> لا ننسى ما تقوم به وزارة البيئة من جهود مضيئة هنا وهناك وهذا شئ يحسب لها فى الميزان ورغم كل هذه الجهود إلا أن المجتمع مازال يعانى الأمرين من التلوث بكل اشكاله ولاحياة لمن تنادى بسبب السلبية والفوضى التى عمت بلواها كل الأحياء والشوارع.
> أهيب بالحكومة أخذ الحيطة والحذر بالاستعداد المبكر لمواجهة سحابة – قش الأرز– خاصة ونحن على أبواب موسم الحصاد من خلال آليات للاستفادة من هذا القش إما فى العلف أو صناعة الورق وغيره من الصناعات القائمة على قش الأرز وهى كثيرة.
وحفاظ على سلامة المواطنين حيث إن هذه السحابة تصيب المواطن بأمراض لا حصر لها منها الربو والنزلات الشعبية وكذلك تدمير الجهاز العصبى والتخلف العقلى لدى الأطفال الأبرياء الأمر الذى يجعل الصحة فى خبر كان.
> من المؤسف أن مجتمعنا يعانى أنواعاً عديدة من التلوث منها «الضوضائي» المتمثل فى كلكسات السيارات ليل نهار والدراجات البخارية المخصصة للسباق والمحظور سيرها داخل الكتل السكنية والذى يصل صوتها لأكثر من كيلو متر والتى تؤرق النائم والمريض وطالب العلم والأطفال ولا حياة لمن تنادى ولا ننسى ما يفعله الشباب بالسيارات والدراجات فى شوارعنا دون أدنى مسئولية.. سافرنا بلادا عديدة ولم نشاهد أو نسمع ما يحدث فى بلدنا من سلوكيات مواطنين وشباب.
> يعانى سكان الأحياء الشعبية من ضجيج – الديجيهات والميكروفونات فى الأفراح وأعياد الميلاد وسردقات العزاء التى تغلق الشوارع رغم توافر قاعات الأفراح والعزاءات من ناحية وتمنع الناس من النوم دون أدنى مراعاة لظروف المرضى وطلبة العلم والعمال الكادحين والباحثين.
> أين دور المحليات تجاه هذه الفئة الذين يغلقون الشوارع ويمنعون الناس النوم ويسرقون التيار الكهربائى ويلوثون الشوارع المشكلة تحتاج إلى تضافر جهود بين كل الجهات المسئولة من أجل راحة وسلامة المواطن ليعيش الجميع فى سلام مجتمعى دائم.
> حتى ينبذ المجتمع السلبية المقيتة التى تضر بسلام الناس وأمنهم نحن بحاجة ماسة إلى معارضة من يفعلون الغلط .. وعلى الجميع أن يقول لهؤلاء – لا– دون حرج أو السكوت على الغلط من باب المجاملة أو:»أنا مالي» الجميع فى مركب واحد وكلنا مطالبون بالايجابية التى تأخذ بيد المجتمع إلى شاطئ السلامة وبر الأمان.
> لا شك أن مجتمعنا يعانى الأمرين من التلوثات المتعددة التى تصيب الكل فى مقتل منها البيئى والمائى والهوائى والحرارى والضوضائى وجميعنا يعانى منها وكل ذلك كما قال تعالي: «فبما كسبت أيديكم» ليتنا نتعقل ونعمل الصواب من أجل سلامة المجتمع الذى يضمنا جميعاً.
«دبابيس»
> هل مات ضمير المعلم .. أم ماذا .. من المسئول عن الغش الجماعى فى الثانوية العامة.
> إلى محافظ القاهرة .. تم حفر شارع رمسيس من الميدان إلى شارع أحمد عرابى ولم يتم رد الشئ لأصله .. من المسئول.