استكمالا لمقال أمس حول أهمية الآثار والاكتشافات الأثرية، خاصة إذا تم حسن ادارتها بشكل اقتصادى حقيقى يخلق قيمة مضافة حقيقية، قرأت الخبر أدناه وليتنى ما قرأته، حيث كنت أتمنى أن تكون التجربة والفكرة مصرية فنحن أولى وأحق بأن نكون أسياد العالم فيما يخص المتاحف والآثار، الخبر المقصود جاء كما يلى (ستُبحِر أول سفينة تحمل «متحفاً عائماً» فى البحر الأبيض المتوسط اعتباراً من نهاية شهر آذار/ مارس وترسو فى 15 دولة و20 مدينة مضيفة حتى العام 2026.
ستشقّ السفينة التى تحمل على ظهرها متحفاً متنقلاً، عباب البحر متجهة من مالطا لتصل إلى البندقية فى نيسان/ أبريل، قبل أن تُفتتح رسمياً فى مرسيليا.
ستتوجه السفينة فى رحلتها الثقافية تباعاً إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وتونس والجزائر، وسيكون لها محطات فى ألبانيا واليونان وتركيا وقبرص ولبنان ومصر حتى العام 2026.
وفى كل ميناء، سيُقام مهرجان على متنها حيث سيتمكن الزوّار من معاينة معرض غامر مخصص لشخصيات نسائية من حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر.
يبلغ طول هذه السفينة 47 متراً وعرضها 18 متراً، وهى قادرة على استيعاب ألفى زائر وهى السفينة المتحف الأولى فى العالم» التى توفر فرصة للفنانين وأمناء المعارض والمؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، للقاء مختلف الجماهير فى مهرجان يرتكز محتواه على التراث والتحديات فى كل بلد تتمّ زيارته) وهنا ودون الدخول فى تفاصيل أسأل معالى وزير السياحة والآثار وكذلك رجال صناعة السياحة فى مصر، أسألهم جميعا أليست مصر بآثارها أولى للقيام بتسيير سفينة فرعونية تجوب العالم وتقدم للناس نماذج من آثارنا بشكل مختلف ومبهج؟ هل يمكننا من الآن تجهيز سفينة لتضم مجموعة من الآثار النادرة بصحبة نجوم الآثار المصرية فى العالم وعلماء المصريات وفى كل مدينة ترسو عليها السفينة يتم تنظيم «حفلة فرعونية» تشمل موسيقى وغناء وفناً أوبرالياً كأوبرا عايدة وغيرها كما فعلنا فى حفل نقل المومياوات الملكية، ويتم توزيع نماذج مقلدة من النسخ الأصلية لنجوم تلك المدن وفنانيها ورموز قوتها الناعمة، أقدم هذا المقترح إلى كل من له صلة أو اهتمام بالسياحة والآثار والمتاحف.