يبدو أن عام 2024 هو عام السعد على كرة القدم الإسبانية، فبعد شهور قليلة من تتويج الماتادور الإسبانى بلقب كأس الأمم الأوروبية للكبار، جاء الدور على الصغار لانتزاع الميدالية الذهبية فى نهائى منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس، بعد فوزهم على فرنسا المستضيفة بنتيجة 5/3، المباراة أقيمت على ملعب «بارك دى برانس»، حيث نزل المنتخبان إلى أرض الملعب وكل منهما آمل فى الفوز وحصد الميدالية الذهبية، والبداية كانت عند أصحاب الأرض حيث افتتحت فرنسا التسجيل مبكرًا بعد تسديدة قوية من إينزو ميلوت وفشل حارس إسبانيا أرناو تيناس فى التصدى لها لتسكن الشباك، ولم ينتظر منتخب إسبانيا كثيرًا حتى أدرك التعادل عن طريق فيرمين لوبيز الذى سددها أرضية مرت على يمين حارس فرنسا إلى داخل الشباك، لتصبح النتيجة 1-1.
بعدها ضغطت إسبانيا وقلبت الطاولة على فرنسا وسجلت الهدف الثانى عن طريق فيرمين لوبيز، ويعزز اليكس باين تقدمه بتسجيل الهدف الثالث من ضربة ثابتة، وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق اشعلت فرنسا المباراة وسجلت الهدف الثانى عن طريق ماغنى أكليوش بضربة رأسية فى شباك إسبانيا، لتتحول النتيجة إلى 3-2، وفى الدقيقة الأخيرة احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح الديوك الفرنسية بعد العودة إلى تقنية الفيديو وينجح جان فيليب ماتيتا من تسجيل ضربة الجزاء لتتعادل فرنسا 3/3، ليدخل المنتخبان إلى وقتين إضافيين وتبادر إسبانيا بالتسجيل لتتقدم بالهدف الرابع عن طريق سيرجيو كاميلو، لتصبح النتيجة 4-3، وفى الدقيقة 120 يحرز سيرجيو كاميلو الهدف الخامس، لتتوج إسبانيا بالذهبية، وتكتفى فرنسا بالميدالية الفضية.