تفقد المهندس كامل الوزير وزير النقل مواقع العمل بالخط الأول للقطار السريع «العين السخنة – العلمين – مرسى مطروح» يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكبارى والهيئة القومية للانفاق فى المسافة من رأس الحكمة وحتى برج العرب بطول ٠٨١كم.
شملت محطات رأس الحكمة والضبعة وسيدى عبدالرحمن ضمن مسار القطار على الطريق الساحلى الدولى وسط هذه المدن لكى تخدم القاطنين والعاملين بها والمترددين عليها ويمثل حافزا إيجابيا للإقبال عليها للعمل أو للسياحة أو السكن بها أو المشروعات الاستثمارية التى تحتاج إلى إيد عاملة ووسيلة انتقال آمنة بعدها توجه لمتابعة التقدم فى معدلات تنفيذ وإنشاء محطات العلمين لتخدم العلمين الجديدة والحركة السياحية بها والساحل الشمالى الغربى إضافة إلى حركة نقل البضائع ثم محطة الحمام الإقليمية تخدم الحمام وعدداً من القرى بالساحل الشمالى وتتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلى الدولى بالإضافة إلى محطة برج العرب وهى أول محطة بعد التفريعة للقطار السريع إلى الجهة الغربية وتخدم هذه المحطة بموقعها الحالى مدينة برج العرب القديمة والمدينة الجديدة وأيضا المنطقة الصناعية والقريبة من الطريق الساحلى الدولى وهى محطة للقطار السريع ومن كبرى المحطات على الخط حيث أنها تتكون من عدد ٦ سكك.
تابع الوزير الأعمال الصناعية من كبارى وانفاق واخوار وخرسانات الميول التى تحمى جوانب الجسر وأعمال الحماية من أخطار السيول وتنفيذ عدد من كبارى تقاطعات القطار السريع مع الطرق الرئيسية.
طلب الوزير تنفيذ الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالى والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقاً للموعد المخطط مؤكدا أن الأعمال المدنية تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار تحت إشراف الاستشارى العام للمشروع «سيسترا» الفرنسي.
تم استعراض قطاعات المسار التى تم وجارى تسليمها لتحالف «سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب» لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيرى الكهربائية ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية الجدول الزمنى الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول حيث تم وصول أول قطار إقليمى وجارى تصنيع القطارات الإقليمية أو السريعة وفقا للجدول والمخطط ووفقا للسرعات التصميمية والتشغيلية للقطارات التى تم الاتفاق عليها.