>> أطلقت الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة عدة مبادرات خلال السنوات الخمس الأخيرة لتشجيع المواطنين على استخدام الدراجات كوسيلة انتقال اقتصادية وصديقة للبيئة إضافة لمساهمتها فى رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية وزيادة قاعدة الممارسين للرياضة.. فأين وصلت هذه المبادرات وهل يتم متابعتها وكم عدد المستفيدين منها وهل تغيرت ثقافة المجتمع؟!
للأسف .. تم اطلاق مبادرة «دراجة لكل طالب» وبعدها «دراجة لكل مواطن» وأخيراً.. «دراجتك.. صحتك» ولكن لم يتم متابعتها رغم تحمس كل الجهات ووسائل الإعلام وتسليم آلاف الدراجات.. ومع ذلك لم نشاهد هذه الآلاف تسير بدراجاتها فى الشوارع وتتنقل بها.. ولم نجد بجوار محطات القطار والمترو مواقف للدراجات.. تخصصها المحليات والأهم ان طلبة المدارس والجامعات لم يذهبوا إلى مدارسهم وكلياتهم بالدراجات وبعضهم يخجل من ذلك تحسباً من تندر وتنمر الزملاء عليه أو عليها مع ان ذلك كان يحدث فى مدارسنا وجامعاتنا منذ أكثر من 50 عاماً وكنت تجد فى فناء كل مدرسة مكانا يترك فيه الطالب دراجته.. فماذا فعلت المبادرات لتغيير الثقافة العامة للمجتمع أو لإعادة ما كان عليه المجتمع؟!.. نعلم جميعاً إنه توجد عدة دول فى أوروبا وآسيا تعتبر الدراجة من أهم وسائل الانتقال بها مثل الصين والهند وهولندا والسويد وألمانيا والدانمارك التى تعاونت سفارتها بالقاهرة مع المحافظة ومع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مبادرة أطلق عليها «سكتك خضرة» فى عام 2017 لتوفير أماكن كمواقف لركن الدراجات فى العاصمة لاستخدامها كوسيلة انتقال دائمة.. و»تاهت» أيضاً هذه المبادرة لعدم المتابعة وبعد تغيير قيادات المحافظة!!
تعود أهمية إحياء هذه المبادرات بعد زيادة معدلات التلوث وضرورة الحفاظ على البيئة من الآثار السلبية التى يعانى منها العالم للتغيرات المناخية.. كما ان ارتفاع أسعار البترول والغاز عالمياً ومحلياً يجعل استخدام «البسكلتة» أرخص وأوفر ويحافظ للإنسان على لياقته وصحته ويجعله أكثر نشاطاً وحيوية!!
إذا كانت الدولة جادة بالفعل فى تشجيع ركوب الدراجات الهوائية كوسيلة انتقال.. فهناك إجراءات يجب اتخاذها لضمان سلامة المواطنين وعدم تعرضهم للحوادث أهمها تخصيص حارات لسير الدراجات على كل الطرق وفى كل الشوارع فى المدن والمناطق الجديدة لتعذر ذلك فى شوارع وسط البلد والأحياء القديمة لضيق الطرق.. كذلك مطلوب توفير أماكن كمواقف للدراجات بجوار محطات القطار والمترو كما يحدث فى كل دول العالم حيث يترك الشخص دراجته ويستخدم المترو أو القطار ثم يعود بدراجته إلى منزله وهذا بالطبع يقلل من استهلاك البنزين والغاز ويوفر الوقت.
أما بالنسبة لتغيير ثقافة المجتمع والتنمر على من يستخدمون الدراجات خاصة من الفتيات.. فهذا دور الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية.. كما إننا نراهن على الشباب فى خوض هذه التجربة «التى كانت عادية منذ نصف قرن» بما لديهم من الإصرار والتحدى وروح المغامرة وقدرتهم على مواجهة التنمر و»كلام الناس» على كل من يريد تطبيق فكرة غير مألوفة حتى لو كانت لا تتنافى مع التقاليد والأعراف!!
يأتى بعد ذلك وربما قبله ضرورة توفير الدراجات بأسعار مناسبة للشباب والمواطنين حتى نرى أفواجا منهم كل صباح يذهبون إلى مدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم وهم يقودون الدراجات فى نشاط لا يلوثون البيئة ويوفرون أموالهم.. وعليهم الآن ان يخوضوا التجربة برغبتهم بدلاً من أن تجبرهم عليها زيادة الأسعار وعندها قد يصبح سعر الدراجة أغلى من السيارة!!
اقتراح لتقنين مؤجلات الدورى !!
>> يمثل تأجيل مباريات الدورى صداعاً دائماً فى رأس رابطة الأندية واتحاد الكرة، إضافة إلى انه يؤدى إلى عدم العدالة لكثرة مؤجلات الفرق المشاركة فى البطولات الأفريقية والعربية أو فى بطولة العالم للأندية.
هناك اقتراح بأن يتم وضع الأندية المشاركة فى بطولتى أفريقيا مع بعضها فى جدول الدورى خلال الأسابيع التى تلعب فيها مباريات بطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية مما يقلل من مؤجلات الفرق الأخري.
الاقتراح يقدمه الدكتور عبدالسميع قطب الأستاذ المتفرغ بكلية هندسة الأزهر ويقول فيه على اعتبار ان الأهلى وبيراميدز يشاركان فى دورى الأبطال والزمالك والمصرى فى الكونفدرالية يكون الجدول كالتالي:
>> الأسبوع الأول: يلتقى الأهلى مع المصرى والزمالك مع بيراميدز.
>> الأسبوع الثاني: الأهلى وبيراميدز والزمالك والمصري.
>> الأسبوع الثالث: الأهلى والزمالك والمصرى وبيراميدز.
مما يعنى ان القرعة ستكون موجهة فى 3 أسابيع تتكرر فى الدور الثانى فى وقت المباريات القارية ويمكن أيضا ادخال الفريق المشارك فى البطولة العربية.. وبذلك تقل المؤجلات مع باقى فرق الدورى حتى لا تتأثر.. ويظل أمر الرابطة واتحاد الكرة و»الحاج عامر حسين» محصوراً فى تحديد مواعيد لمباريات هذه الفرق الأربعة أو الخمسة.
طقاطيق
>> مازالت فضائح أولمبياد باريس تتوالى فبعد سقطات حفل الافتتاح وتلوث نهر السين.. تزايدت شكاوى الرياضيين من تعطل المكيفات وصعوبة الجلوس فى الغرف وسط الحر الشديد لارتفاع درجات الحرارة.. إلى جانب الشكوى من نوعية الطعام المقدم لهم وقلة الكميات خاصة للاعبى المصارعة والجودو والملاكمة ورفع الأثقال.. الأخطر كان إصابة 40 لاعبا ولاعبة من عدة دول بفيروس «كوفيد- 19» مما أثار الرعب من انتشار «الكورونا» بين الوفود.. واشتكت لاعبات رومانيا فى الجمباز من التحيز ضدهن.. وهناك اتهامات لعدد من الحكام بمجاملة أبطال فرنسا فى أكثر من لعبة!!
>> رغم الفضائح فإن العالم يستمتع بالمنافسات والتحدى والإصرار من اللاعبين.. ومن امتلاء الملاعب والاستادات بالجماهير لمشاهدة مختلف الألعاب.. وبالنسبة للمشاركة المصرية فهذه أكبر بعثة تشارك على الإطلاق فى أى أولمبياد ومع ذلك فالحصيلة حتى كتابة المقال برونزية يتيمة أحرزها البطل محمد السيد فى السلاح.. ونأمل أن نتبعها بميداليات أخري.. وستكون لنا وقفة مع البعثة وما حدث منها ومعها ولكن بعد انتهاء الدورة الأولمبية باذن الله!!
>> طالبت الحكومة السابقة كافة المنافذ التجارية بضرورة وضع أسعار على السلع وأعطتها مهلة انتهت منذ عام.. وقال وقتها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة السابقة و»الحالية» ان أجهزة الدولة مكلفة بالمرور على هذه المتاجر للتأكد من وضع الأسعار وسيتم اتخاذ كل الإجراءات الحاسمة ضد غير الملتزمين!!.. لم تلتزم أغلب المتاجر والمحلات والسوبر ماركت بالقرار حتى الآن فماذا ستفعل حكومة الدكتور مدبولى الجديدة؟!
>> قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- «كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون.. قالوا: كيف؟.. قال بأخلاقكم».