أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبى على استقرار المنطقة، أخذاً فى الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس مساء أمس من نظيره الأمريكى «جو بايدن»، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذى تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار فى تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
أوضح المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع فى الإقليم، واتفق الرئيسان فى ختام الاتصال على الاستمرار فى العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وكذلك الاستمرار فى بذل الجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسى للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
..وفى اتصال أجراه الرئيس بالعاهل الأردنى
توافق على أولوية التهدئة ووقف إطلاق النار ونزع فتيل التصعيد
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً أمس بالملك عبدالله الثانى عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية خاصة فى قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التى تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.
أكد الزعيمان أولوية التهدئة فى المرحلة الحالية، خاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها أهالى غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسى لاستعادة الاستقرار فى المنطقة يتمثل فى إيجاد أفق سياسى لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.