كنت فى نقاش مع احد طلابى النوابغ حول هل من حق الصحفى كشف بعض ما بداخل الصندوق الاسود دون موافقة الأطراف المعنية..ونشر تفاصيل قد يكون من حق المجتمع التعرف عليها.. والحقيقة أن الامر محير خاصة وان الأسرار خطيرة والأحداث تمت معايشتها وليس مجرد الاستماع عنها او مشاهداتها..وبعد حديث طويل أتفقنا على كشف ما يهم المجتمع بشكل كبير من خلال سلسة مقالات ثم تجميعها فى كتاب..
>>>
رئيس حى المعصرة حكايته حكاية ولا كإن فى ناس تعيش فى هذا الحي؛ يسمح بتكسير اهم شوارع الحى والحفر فيها لمدة عشرة أيام ثم يترك اثار الحفر منذ أسبوع دون اصلاح والنتيجة تراكم الأتربة المنتشرة فى كل مكان وتعرض سيارات الناس للتلف.. الادهى من ذلك قام بتجريف شارع محمد ميزار بالكامل بدعوى «تبليط» الشارع وتجميله؛ فقام بالانتهاء من نصفه وترك الباقى على حال لا يرضى أحداً.. الأكثر من ذلك عدم وجود حل جذرى حتى الآن لمشكلة المرور امام كوبرى النعام رغم توسعة الشارع اكثر من مرة وصرف اموال باهظة لانشاء طريق بديل للكورنيش.. اعتقد ان المحافظ النشط الدكتور ابراهيم صابر لن يقف مكتوف الايدى عما يحدث فى هذا الحي.
>>>
وساعات وتعلن نتيجة الثانوية العامة ويفرح من اجتهد ويحزن من جانبه التوفيق.. ويبقى الأثر الكبير على الأسرة التى دفعت الآلاف ومنت نفسها بالمجموع الكبير والالتحاق بكليات القمة..وتناسى الجميع ان هذا رزق وان الثانوية العامة مجرد خطوة للبداية وليست نهاية الطريق..وان المجتمع فى احتياج إلى كافة التخصصات والمهن وانه لا يمكن ان يكون الشعب كله اطباء أو مهندسين.
>>>
الأبناء نعمة من الله لا يعلم قيمتها الا من حرم منها سواء لعدم الانجاب او للجفوة والترك والهجران..احمدوا الله عليها واشكروه ولا تتخلوا عن أولادكم وقربوا منهم والتصقوا بهم وتمنوا لهم الخير وكونوا لهم قدوة ونبراساً ينير الطريق..شجعوهم ولا تحبطوهم..كونوا معهم ولا تكونوا عليهم..
>>>
كم هو جميل منظر المقاهى وقد امتلأت عن اخرها لمشاهدة مباريات المنتخب الاولمبى لكرة القدم وكرة اليد والتشجيع الحماسى مع كل كرة.. تجانس اجتماعى وتلاحم كبير يظهر المعدن الأصيل لهذا الشعب وذوبانه فى بوتقة واحدة اذا تعلق الأمر بالرياضة وغيرها.
>> طراطيش كلام:
> الحب بعد الخمسين له مذاق خاص ومتعة لا يعرفها إلا من عاشها وتمتع بكافة محاسنها.
> بعض الأبناء يعرفون قيمة الآباء بعد فوات الأوان.. إلا فى حالات خاصة جداً.
> السعى بقوة للوصول إلى تحقيق الأهداف حق مشروع من حق الجميع أن يسعى إليه.