فاز منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد بقيادة كارلوس باستور علي نظيره منتخب الأرجنتين بنتيجة 34/26 في آخر لقاءاتهما بدور المجموعات للمجموعة الثانية بأولمبياد باريس .وتعد تلك المواجهة هي الأولي بين المنتخبين في الأوليمبياد ليرفع منتخبنا رصيده إلي 7 نقاط.
دخل منتخب الأرجنتين الشوط الأول معتمدا علي انطلاقات بابلو سيمونيه إلي جانب الدعم المستمر من لوكالة موسكرينو وذلك بعد الإغلاق التام للمساحات الخلفية نجح في التقدم بأول هدف لفريقه.
في المقابل وضح تماما فكر كارلوس باستور المدير الفني لمنتخبنا الوطني الذي اعتمد علي دخول إبراهيم المصري تحت يحيي خالد الجناح الأيمن بالإضافة إلي التمركز الجيد ليحيي الدرع بالجناح الأيسر مع بكار لإحداث الضغط الهجومي المنظم علي المنافس وتم تحقيق التعادل.
استغل المنتخب الأرجنتيني بقيادة جوليرنو ميلانو الخطأ في تمريرات لاعبي منتخبنا الوطني ونجح في تحقيق التقدم مرة أخري علي الفراعنة ليسيطر بصعوبة بذلك علي مجريات المباراة معتمدا علي خبرة لاعبيه.
قام باستور المدير الفني للمنتخب الوطني بتحفيز لاعبيه وطلب منهم اللعب بالتركيز واللعب دون تردد حتي لا يستغل المنافس ذلك ويزيد من الضغط الهجومي لاسيما بعد نجاحه في اغلاق منطقة المناورات أمام مرماه بشكل جيد.
وظهر التعاون الكامل بين احمد عادل علي الدائرة مع علي زين لتخفيف الضغط الدفاعي من المنافس من خلال تقاطع محمد سن مع علي زين والتحول الناجح من الدفاع للهجوم.
منح التناغم بين كريم هنداوي المتألق حارس مرمانا وخط صناعة الهجمات بقيادة علي زين اللاعبين الثقة الكاملة في التنفيذ الخاطف والمتقن لجميع الموجات الهجومية من خلال انطلاقات بكار ليحقق الريمونتادا للمرة الثانية لتصبح النتيجة .
حاول باستور استغلال أوراقه الرابحة في مواجهة طوفان هجمات المنتخب الارجنتيني بقيادة اندرياس مولانو من خلال منح إبراهيم المصري واجبات هجومية في بعض الأحيان لتحقيق الزيادة العددية أثناء الهجمات.
استطاع منتخبنا الوطني بعد إشراك سيف الدرع تحقيق التناغم بين الخط الخلفي والهجومي وتحقيق الضغط الهجومي في محاولة للفوز بهذا الشوط الذي انتهي بنتيجة 15/14 لصالح الأرجنتين.
في الشوط الثاني من المباراة نجح كارلوس باستور في تغيير تكتيكه الفني بعد تصحيح أخطاء الشوط الأول ليستغل انطلاقات أكرم يسري بديل مهاب سعيد المصاب من الخلف للأمام معتمدا مع احمد هشام بمساندة من ابراهيم المصري ليظهر منتخبنا الوطني بشكل أفضل
وأدخل باستور بكار بالاتجاه المعاكس لإرباك دفاعات المنافس بعد تحقيق التناغم بين يحيي خالد والدرع لتحقيق أقصي درجات الضغط علي المنافس
اشتعلت المباراة مع زيادة وتيرة الضغط الهجومي من جانب منتخبنا الوطني وحاول المنتخب الأرجنتيني تحقيق الضغط الهجومي الكامل عن طريق فردريكو وجينز باركر لكن دون جدوي
استمر الفريقان في محاولاتهما لفتح ثغرات في دفاعات منافسه من خلال استغلال تقاطعات الخط الخلفي مع فتح الجناحين لمنح الافضلية في التسديد لقلب الهجوم ليتأكد التفوق التكتيكي لمنتخبنا الوطني ويفوز باللقاء نتيجة 34/26
