بدأ الطيار سامح الحفنى وزير الطيران المدنى مهمته بجوالات ميدانية لعدد من أنشطة الوزارة.. فهو ليس بحاجة لمزيد من الوقت لدراسة الكثير من الملفات خاصة انه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن هذا القطاع لأنه أحد أبنائه وعاصر الكثير من النجاحات والأزمات.. لا يحتاج إلى الدراسة والاطلاع على الملفات المختلفة فهو على دراية تامة بها يعلم ويدرك تماما الاحتياجات المطلوبة والصعاب التى تواجهه وكيفية توفيرها وتلاشيها.. لديه قناعة تامة بأن بداية النجاح فى هذا القطاع هو العميل وكل من يتعامل مع الطيران المدنى سواء كراكب أو متعامل مع مرافق الوزارة المختلفة بما فيها المطارات المصرية وتقديم أفضل خدمة فى أقل وقت ممكن وتحسين الخدمات سواء على الطائرات أو المطارات ولذلك يؤكد دائما الاهتمام بالعنصر البشرى الذى يعتبره أهم عنصر فى هذه المنظومة وضرورة إعداده وتدريبه التدريب الذى يؤهله للقيام بهذا الدور المهم وفى المقابل لديه خطة طموح لتطوير وتحديث أسطول مصر للطيران وتقديم الدعم الكافى لشركات الطيران المصرية الخاصة لكى تكون مؤهلة لجذب مزيد من الركاب السائحين وبالتوازى تطوير وتوسعة المطارات لكى تكون قادرة على استيعاب المزيد من الركاب والسائحين لدعم السياحة.. أعتقد ان الطيار سامح الحفنى سيتمكن من تحقيق العديد من النجاحات فى هذا القطاع بما يملكه من رؤية متكاملة تستند على إرادة قوية مؤمنة بما تفعله وحريصة على إحداث طفرة كبيرة فى هذا القطاع.. لذلك انتهج سياسة واضحة تتمثل فى التواجد المستمر وسط العاملين والجوالات الدائمة فى مواقع العمل المختلفة إضافة إلى اتباع أسلوب المصارحة الذى سيكون له ثمار كثيرة سيشهدها قطاع الطيران المدنى خلال الفترة القادمة.