أثارت تصريحات مصطفى الجمل لاعب منتخبنا الوطنى فى منافسات الإطاحة بالمطرقة والتى أدلى بها بعد وداعه أوليمبياد باريس من الأدوار التمهيدية اندهاش الجماهير وغضب مسؤولى اتحاد ألعاب القوي.
قال مصطفى الجمل عبر صفحته الشخصية أنه منذ الأول من نوفمبر من العام الماضى حتى الأوليمبياد يتدرب بشكل شخصى دون إحضار مدرب له من قبل مسؤولى الاتحاد..لكن سيف شاهين رئيس الاتحاد نفى لـ»الجمهورية» بشكل قاطع الأقاويل التى أثارها مصطفى الجمل مؤكدا أنه ليس لها أى أساس من الصحة.
قال إن مجلس إدارة الاتحاد قام بتوفير كل الإمكانيات لمساعدة مصطفى الجمل من معسكرات خارجية فى عدة دول .. كما أنه تم توفير مدرب أجنبى له إلا أنه اعترض على التدريب معه.
أضاف أنه بعدها طلب من مسؤولى الاتحاد التدريب مع مدرب هولندى إلا أن المدرب رفض تدريب الجمل لوجهة نظر شخصية وعندما يتم استقدام أى مدرب له يرفضه بشكل قاطع.
أوضح شاهين أن مجلس الادارة لاحظ أن مستواه ثابت فى مختلف البطولات الدولية والقارية التى خاضها منذ أوليمبياد طوكيو 2020 لذا فإنه لم يكن متوقعا أن يحصل على ميدالية فى النسخة الحالية من الأوليمبياد.
وعن عدم الاستعانة والاهتمام بلاعب بديل له فى المطرقة.. قال إنه لابد من احترام سياسة اللجنة الأوليمبية والتى تنص على مشاركة أى لاعب فى الأوليمبياد ممن نجحوا فى انتزاع بطاقة التأهل من خلال المشاركات القارية.
يذكر أن مصطفى الجمل احتل المركز الـ 14 فى التصفيات، بعد 3 محاولات ليودع المنافسات، حيث يتأهل للنهائى أول 6 لاعبين فقط من كل تصفية.