لا ينكر أحد الأزمة المالية التى يمر بها نادى الزمالك والتى تسببت أكثر من مرة فى إيقاف القيد لفريق كرة القدم، وامتد الأمر إلى الألعاب الأخرى مثل كرة السلة، كل هذا بسبب أخطاء ارتكبها المجلس السابق والتى وضعت المجلس الحالى فى ورطة لسداد المستحقات الخاصة بعقود لاعبين ومدربين سابقين.
المجلس الحالى قبل خوض الانتخابات أعلن أنه يعرف كل أزمات الزمالك خاصة الأزمة المالية، وأنه درس الأمر بعناية كبيرة ويعرف الحلول من أجل عودة قلعة ميت عقبة لمكانتها الطبيعية.
ويبدو أن مجلس إدارة النادى فى ظل الفواتير الكبيرة المتراكمة على النادى سيضطر لتحميل الأعضاء جزءاً من هذه الفاتورة الكبيرة من خلال تحميل اللاعبين الصغار فى فرق النادى والتى تلعب باسم الزمالك لاشتراكات شهرية كبيرة وعلى سبيل المثال فى السباحة وألعاب القوى والكاراتيه والجمباز وغيرها من الألعاب الفردية والجماعية أصبح مطلوب اشتراكاً شهرياً وبمبلغ كبير من اللاعب للاستمرار فى اللعبة وتمثيل النادي.
لو تم فرض هذا الأمر على الأكاديميات وبمبالغ كبيرة من الممكن أن يكون الأمر منطقى لأنها أكاديميات خاصة، ولكن ان يتم فرض الأمر على لاعبين يمثلون النادى فى البطولات وتم اختيارهم بعناية من جانب الأجهزة الفنية للنادى فاعتقد أن هذا الأمر لن يكون فى صالح الزمالك لأن ولى الأمر غير القادر على دفع هذه الاشتراكات الكبيرة سيضطر لإيقاف مسيرة أبنائه الرياضية فى ظل الظروف المالية الصعبة التى تعيشها الأسر المصرية.
أتمنى من مجلس إدارة نادى الزمالك ان يعيد حساباته فى هذا الأمر حتى لا يخسر المواهب الواعدة فى مختلف الألعاب لأن هؤلاء اللاعبين لا يمثلون الزمالك فقط، ولكن يمثلون المنتخبات أيضا فى المحافل الدولية وبالتالى سنخسر لاعبين موهوبين ومميزين بسبب عدم قدرة أسرهم على دفع اشتراكات شهرية نظير استمرارهم فى تمثيل الزمالك رياضيا، وحتى لو اضطر المجلس لفرض اشتراكات شهرية على لاعبى الفرق ان تكون فى المتناول من أجل استمرار هذه المواهب فى ممارسة الرياضة.