الحب.. كائن حي.. يترعرع فى بستان الوفاء والعطاء.. والقلوب الطاهرة تنبض بالعطور.. والزهور تتفتح والنسيم ينثر أريحة فوق الرؤوس الصافية المخلصة الأبية.. الوطنية المحبة للوطن والحياة.
الأرواح الجميلة يرويها الحنان والعطف والمودة بين البشر..، وإذا غاب الوفاء.. زاد البلاء.
من يحبك يبحث عنك والاهتمام سر الاستقرار وطول العمر وزيادة المناعة ضد الملل والنسيان.
الصدق.. يروى القلوب بالحياة ويربط الحبيبين ويوثق بين قلبيهما.. فلا يفترقان أبداً.. ولا يبتعدان أبداً.. وينهلان من نهر الرحمة الدافئ والحنان الجارف.
العطاء.. ينمو نهاراً كالشمس المشرقة ويتوهج ليلاً كالقمر المضئ ويغرس اشجار البهجة والأفراح فى حياة الأحباب، ويسعد الجميع من الأجداد إلى الأحفاد.
ولأن السوشيال ميديا جزء من حياتنا جميعاً.. وأصبحت طريقاً للحب الخادع والمزيف.. طعمه مر.. ورائحته عفنة.. فيمكنك عشق حسناء بعيون زرقاء وشعر أصفر ثم تختفى بعد أن تغرقك فى بحر الأوهام.
>>>
وصدق الإمام على بن أبى طالب «رضى الله عنه».. حين قال:» ميدانكم أنفسكم، فإن انتصرتم عليها.. كنتم على غيرها أقدر.. وإن خذلتم فيها.. كنتم على غيرها أعجز.. جربوا منها الكفاح أولاً».
>>>
وفى هذه الأيام المباركة.. نسأل الله «عز وجل» أن يجعل كل أيامنا خيرا وحبا ويمنا وأمنا وأمانا لمصرنا العزيزة والبشرية جمعاء..
اللهم آمين