لا أحد ينكر ان أحداث 25 يناير أظهرت السيئ والرديء على السطح وتوارى القيم والنفيس وأصبح من يمتلك مقومات النفاق والكذب والتزوير باشا وركب الموجة الآلاف وكان لهم صوت مسموع داخلياً وعالميًا ، تفككت اركان الدولة فى ذلك الوقت بمخطط شيطانى ثم عهد الإخوان أيام سيئة ربنا لا يعودها حدثنى صديقى بان منادية للسيارات قابلت الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة فى ذلك الوقت وقالت له بالحرف الواحد بقول لك ايه دى صاحبتى عايزة شقة وآخرين ذهبوا إلى رجال الاعمال والشخصيات العامة وتم ابتزازهم ، كلمتهم كانت مسموعة هم البطانة والقماشة التى تتناسب مع سياسة الإخوان فى غيبة من القانون ومن القيم والاخلاق وكل المعايير الحسنة.
وجاءت ثورة التصحيح والحق يقال كنا لا دولة والفرق الان واضح ولكن للاسف بعض التبعيات موجودة فى الاماكن الدينية والشعبية تسول بالإكراه «تركن يا بيه» فى شوارع الدولة الذى يدفع المواطن عنها ضرائب تؤجر له وقبل ان توافق يتفاوض معك على السعر فاذا لم ترضخ تسمع اسوأ الالفاظ فتضطر إلى الاستجابة خاصة اذا كان معك اولادك والركنة تبدا من 50 جنيهاً إلى 100 جنيه وصف ثانى ويوهمك انك فى الأمان ثم تجد مخالفة انتظار فى الممنوع اما الساحات التى تتبع المحافظة فيستولى عليها الذين يدركون اللعبة جيدًا من خلال مزايدات وتحدد لهم التعريفة للعمل بها تبدا الساعة الأولى بــ 2 جنيه ثم يضــاف 50 ٪ على كل ساعة بعد ذلك طبقًا لقانون 150 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 5 لسنة 2021 وتنص المادة العاشرة من ذات القانون على الالتزام بالتعريف المقررة من المحافظة ويعاقب صاحب الشركة إذا لم يلتزم وفقًا لنص المادة السابعة من القانون ويتم وضع لافتة بالإعلان عن أسم الشركة والمساحة المتعاقد عليها المزايدة المطروحة ويعاقب بالحبس كل من يمارس حارس انتظار سيارات بدون تصريح من الجهة الإدارية.. ولكن هذا الكلام لم ينفذ على الواقع.
محافظة القاهرة هى القدوة اطالب الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بإصدار توجيهاته لمشرفى الساحات بالمرور يوميًا اسوة بما يفعله بالمرور الميدانى يوميًا وعدم ترك الساحات فى يد موظفى الاحياء.
ثانيًا تنفيذ وضع لافتة ظاهرة مكتوب عليها الاسعار واسم مستاجر الساحة والالتزام بالتعريفة.
التنبيه على رؤساء الأحياء برفع الخوازيق الحديدية من الشوارع وأمام المحلات والمصالح الحكومية لإتاحة الفرصة للجميع وليست ملكية خاصا واستخدامها سبوبة.
ترك متنفس للمواطن العادى البسيط الذى لديه شبه سيارة يحفظ بها خصوصية أسرته ومن حقه ان يكون له مكان حيث انه من دافعى الضرائب وتقتصر الساحات على الاماكن الفضاء وأسفل الكبارى وترك الشارع للمواطنين ولا ينظر المسئول التنفيذى بنظرة جلب منفعة للمحافظة ففى النهاية الصلة واحدة وكلنا فى مركب واحد.