بدأ السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للأهلى التخطيط لوضع خط هجوم أجنبى بالكامل فى الفريق مع استئناف المباريات الشهر الجارى والتى ستكون أولها أمام شباب بلوزداد الجزائرى فى الجزائر ضمن مباريات الجولة الرابعة لبطولة دورى ابطال أفريقيا.
بعد ضم الفلسطينى وسام أبو على واستعادة انتونى موديست لمستواه العالي، وعودة المغربى رضا سليم إلى صفوف الفريق بعد شفائه من الإصابة التى لحقت به فى الكتف ووجود بيرسى تاو الذى تألق مع منتخب بلاده فى بطولة الأمم الافريقية أصبح المدرب السويسرى يمتلك خط هجوم أجنبياً بالكامل فى صفوف الفريق.
يميل المدرب السويسرى دائما إلى وجود الأجانب فى تشكيلته الأساسية للفريق مما يمهد لأن يكون خط هجوم الفريق بالكامل من المحترفين حتى لو كان ذلك على حساب بعض اللاعبين المحليين المتألقين مثل حسين الشحات وربما على لاعبى خط الهجوم المحليين فى الفترة المقبلة.
يسعى المدرب السويسرى إلى أن تكون دكة البدلاء على نفس مستوى اللاعبين الاساسيين فى الملعب وهو الأمر الذى يسمح له بتنفيذ خططه بالضغط على المنافسين على مدار 90 دقيقة حيث كان المعدل البدنى يقل عند بعض اللاعبين فى الشوط الثاني، وبالتالى يؤثر ذلك على أداء الفريق بشكل كامل فى الوقت الذى يحتاج فيه كولر إلى الفوز بكل المباريات التى يشارك فيها سواء بالبطولة الإفريقية أو المسابقات المحلية.
استقر المدرب السويسرى على وضع إمام عاشور فى مركز 10 بحيث يستطيع أن يسند مع لاعبى الارتكاز والهجوم فى نفس الوقت، مما يجعل هذا الخط تحت سيطرة الفريق على مدار الـ 90 دقيقة.
وخلال 12 يوما فقط يخوض الأهلى 4 مباريات مهمة ومصيرية تبدأ بشباب بلوزداد فى الجزائر وهى المباراة الهامة من اجل الاقتراب رسميا من الصعود، وبعدها بثلاثة ايام وتحديدا يوم 19 فبراير مع طلائع الجيش فى الدوري.
يلعب الأهلى مع ميدياما الغانى يوم 23 فبراير الجارى فى القاهرة، وبعدها يختتم مبارياته أمام بيراميدز يوم 27 من الشهر نفسه وهى مباريات تحتاج إلى دكة بدلاء قوية لتحمل كل هذه الضغوط فى المباريات.