أعرب الكاتب الشاب محمد السورى عن سعادته الشديدة بردود الأفعال على مسرحية « مش روميو وجوليت» والتى يقوم ببطولتها على الحجار ورانيا فريد شوقى ومحمد عادل ومن إخراج عصام السيد.
عن ترشيحه لكتابة المسرحية يقول السورى « تربيت» على أعمال عصام السيد وبدأنا لقاءنا بطرح الأفكار وشعرت باهتمام وشغف منه بالفكرة وهو الشغف الذى انتقل لى بشكل « اوتماتيك» بمجرد ما حكي الفكرة.. وفى البداية معالم المشروع لم تكن واضحة.. ولم نكن نعرف متى سنعرض ولا أين سيكون مكان العرض.. ولكن كان المهم أن ننتهى من كتابة المسرحية.. وهنا اكتشفت شخصية أستاذ عصام الذى يترك مساحة حرية وإبداع رهيبة للكاتب وكان متحمساً جداً لي.. ورغم فارق الخبرة الكبير بيننا وكنا نعمل بطريقة ديمقراطية جداً فى طلب التعديلات ومناقشة الملاحظات وبعد نهاية كتابة المسرحية دخل النص مرحلة الصياغة الشعرية مع الأستاذ أمين حداد وكانت التجرية جميلة جداً على المستوى الفنى على المستوى الإنساني.
عن رؤيته لمستوى الكتابة المسرحية الآن يقول محمد السوري أعتقد اننا نمتلك فى الفترة الحالية الكثير من الكتاب المميزين.. ومسرحيات مؤلفة لكتاب شباب هايله ولكن أعتقد أن الثقافة والهوية أكثر ما يعيق حركة الكتابة وفكرة أن يكون هناك مؤلف مصرى وبيكتب نصوص تناقش أحداثاً أجنبية فى دول أخري.. أو يناقش مشاكل لا علاقة لها بمجتمعنا وقتها بيكون الأمر غريب جداً بالنسبة لي.. ولكن فى الفترة الأخيرة تلاحظ أن الحركة الكتابية المسرحية فى تطور عظيم.
حول الفرق بين الكتابة المسرحية وكتابة الدراما التليفزيونة حيث اشترك السوري فى كتابة مسلسل « سر الهى « فى رمضان الماضى يؤكد ان هناك فروقاً كثيرة بين الكتابة للمسرح والكتابة للتليفزيون من ضمنها الفروق التقنية طبعا وأعتقد أن الفرق الرئيسى يكون فى جوهر الفكرة نفسها.. المسرح له خصوصية شديدة لأفكاره ولابد ان تحتوى على قدر من الاتصال والتواصل المباشر لأن المسرح قائم أصلاً على التواصل والكتابة الدراما التلفزيونية ما يميزها الطرح المختلف والجمهور الكبير.
عن تجربة الكتابة الجماعية من خلال ورشة كتابة يقول السورى اعتقد أن تجربة الكتابة الجماعية مختلفة على حسب من سيكتب معك .. أوقات بتكون الكتابة الجماعية شيئًا عظيماً وملهماً جداً وده حصل معايا فعلا وحصل مع أستاذ عصام السيد وحصل معايا فى أكتر من تجربة فى الدراما لانى أنا حالياً بكتب فى ورشة الأستاذ أمين جمال وهى ورشة قائمة ع الكتابة الجماعية وهنا بيكون الموضوع ملهماً جداً إذا كان أفراد الفريق متواصلين.
محمد السورى حصل على جائزة الدولة التشجيعية وجائزة أفضل مؤلف «صاعد – دراماتورج» فى المهرجان القومى فى اربع دورات وجائزة الإبداع فى مهرجان افانسين وافضل دراماتورج فى المهرجان العالمى فى معهد فنون مسرحية وأفضل مؤلف ومخرج فى مهرجان إسكندرية الدولى وبعض من جوائز الجامعة فى التأليف والإخراج سواء جامعة عين شمس والقاهرة وحلوان وبعض المحافظات.