والده ووالدته: جاء باريس للفوز.. ولعب مصابا
انجاز تاريخى حققه لاعب المنتخب الوطنى للسلاح محمد السيد بعد اقتناصه الميدالية البرونزية فى مباراة تحديد المركز الثالث لفردى سيف المبارزة، ليهدى مصر أولى ميدالياتها بالبطولة، ويهدى السلاح المصرى ثانى ميدالياته الاوليمبيه للسلاح، ويستكمل اللاعب بذلك قائمة انجازاته لهذا الموسم، حيث حقق برونزية بطولة الجائزة الكبرى فى كولومبيا مايو الماضي، وذهبيتى بطولات العالم بالبحرين وايطاليا للفردى اواخر العام الماضي.
قال اللاعب فى تصريحا ته للجمهورية عقب الفوز: «الحمد لله إحساسى الآن لا يوصف بعد الفوز، ولكنى اسعى للتركيز بشكل اكبر لان البطولة مازالت مستمرة وهناك منافسات الفرق خلال الأيام القادمة نفسى أضيف لبلدى ميداليات وانجازات جديده، مؤكدا ان مباراة نصف النهائى امام بطل فرنسا كانت صعبه للغايه وقال:» فزت من قبل على بوريل لاعب فرنسا، ولكن هو فى المباراه كان أفضل خصوصا مع دعم الجماهير له، مختتما تصريحاته بتوجيه الشكر لوالدته ووالده لتعبهما معه منذ صغره حتى وصوله لتحقيق حلمه الاوليمبي.
من جانبه أكد المدير الفنى الايطالى ساندرو كيومو، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لسلاح سيف المبارزة انه كان يتوقع الميداليه لمحمد السيد خلال المنافسات وقال: «حققنا هدفنا الذى جئنا من أجله للاوليمبياد، واستطعنا تحقيق ميداليه دخلنا بها التاريخ، محمد لاعب مجتهد وطموح وكان يحلم بميداليه وعمل بجد وثابر كثيرا حتى يحصل عليها، وأنا سعيد للغايه من أجله.
أضاف: «لاتزال أمامنا منافسات الفرق، وارى ان مصر تمتلك فريقا شابا وطموحا وسيسعى للمنافسه بقوة خلال منافسات الفرق لاثبات جداراته وقوته، مستطردا: «متفائل للغاية بمستقبل المنتخبات المصرية للسلاح، ورغم اننى عملت مع مدربين مصريين سابقين على فترات، لكننى توليت المسئولية كاملة منذ 3 أشهر كانت مليئة بالبطولات، و اتمنى ان تستمر مسيرة الفريق بقوة خلال الفترة القادمة، فنحن قادرون على المنافسه والتتويج.
أما والد اللاعب ومدربه بالوقت ذاته د. السيد سامى مدرب المنتخب الوطنى لسلاح المبارزة فقال: الحمد لله محمد وصل الى قمة هرم المنافسات الدولية، وجئنا الى باريس لننافس على الميدالية الذهبية بعد ان وصل لدور الثمانية فى طوكيو، والحمد لله حصلنا على برونزية فى معقل السلاح العالمى وهى فرنسا القوية جدا باللعبة.
مشيرا إلى ان المنتخب المصرى يضم فى الوقت الحالى نخبه من اقوى لاعبى العالم الذين يتميزون بالمهارة والاداء القوى وقال: «فريقنا قادر على المنافسة فى أى بطولة ومواجهه ابرز المصنفين العالميين، ويمكننا القول بصوت عال الآن ان مصر وصلت لمرحلة الريادة فى اللعبه، مختتما حديثه بالتأكيد على ضرورة الصبر وعدم استعجال النتائج حتى لا يكون التأثير عكسيا.
فيما أعربت د.أمانى البحيرى والدة اللاعب الاستاذ بكلية التربية الرياضيه، وبطلة سيف المبارزة السابقه وعضو الاتحاد المصرى للعبه عن سعادتها الكبيرة بتتويج نجلها بأول ميدالية لمصر فى أولمبياد باريس، وقالت: فرحتى لا توصف بانجاز محمد وتحقيقه لحلمه المتمسك به منذ اوليمبياد طوكيو، وحصده لتعبه ومجهوده طوال السنوات الماضية، فقد كان حلمه ميدالية، وكان يضع صورة للميدالية الذهبية فى غرفته قبل السفر، مضيفه: «كنت اشاهد المباراة امام شاشة التليفزيون، وخلال اللمسات الثلاث الاخيرة شعرت ان قلبى سيتوقف، ولكن الحمد لله انه استطاع اسعاد المصريين وتحقيق أول ميداليه لمصر بباريس.
وكشفت والدة اللاعب عن خوض اللاعب للبطولة مصابا وقالت: «خلال معسكر التدريب الأخير للفريق فى ايطاليا، تعرض محمد لاصابة فى يده، لكنه تحامل على نفسه والحمد لله حقق حلمه، موضحه سر احتفاله على طريقه رونالدو خلال مبارياته بالبطوله مضيفة: «محمد يعشق كريستيانو رونالدو، وحركته الاحتفالية مقتبسة من حركة كريستيانو الحماسية عقب احرازه للاهداف، حيث يعتبره لاعبه المفضل ومثلاً أعلى له.