هل ينفذ سفاح القرن بنيامين نتنياهو تهديداته التى يكررها بين كل يوم وآخر بشن حرب إبادة ضد اللبنانيين أسوة بما فعل وما يفعل إزاء فلسطينيى غزة الذين مازال يصر على إنهاء حياتهم انهاء كاملا وشاملا ومستمرا دون وازع من ضمير أو دين أو أخلاق؟!
>>>
واضح أن عصابة الإرهاب فى إسرائيل سوف يشعلونها نارا ليس فى جنوب لبنان فحسب بل فى شتى أرجاء هذا البلد الذى يضطر لخوض معارك ضارية رغم أنف أبنائه والذين كم تمنوا أن يعيشوا آمنين.
>>>
لقد أعدوا عدتهم لإنقاذ أرواح الرجال والنساء والأطفال وإعادتهم إلى بلادهم حتى تتوفر لهم وسائل السلامة بقدر الإمكان.
مثلا.. لقد سيرت مصر أمس رحلتين جويتين تم من خلالهما نقل الجالية المصرية والسياح والعاملين فى لبنان.
>>>
فى نفس الوقت فإن حزب الله اللبنانى كلما أطلق صواريخه ازدادت إسرائيل عنفا وتكبرا وفقدانا لكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة التى من شأنها هدم المنازل فوق رءوس سكانها وإشعال الحرائق فى جميع أنحاء البلاد.
الأهم والأهم أن المجتمع الدولى الذى يسعى إلى السلام كما يقولون لا يمت إلى هذا السلام بأى صلة.
إنه مجتمع ممزق كل طرف من أطرافه يعيش على انتهاك حريات الآخرين وذبح آمالهم وأحلامهم..!
>>>
كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الحالية التى يريدون أن تتولى سيدة لأول مرة سلطات الرئاسة ومع ذلك مازالوا يرون أنها لن تحقق الأمل الموعود.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
يقول علماء السياسة والاقتصاد والاجتماع إن البشرية لم يسبق لها أن تمزقت بها الخيوط كما تتعرض اليوم وتضيع عندها الأحلام كما هى تضيع حاليا ومع ذلك فإن أعضاء هذا المجتمع الدولى يكابرون ويتشاجرون ويقاتلون بعضهم البعض وكأنهم جميعا مازالوا يعيشون فى مجتمع التخلف والبداوة كما كان حال أجدادهم وأجداد أجدادهم من قبل.
>>>
و.. و.. شكرا