فى أولى جولاته الميدانية لمطار برج العرب الدولى بالعاصمة الثانية
«ترماك جديد» يسع 20 طائرة وموقف سيارات يستقبل 1000 سيارة
أجرى الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى أولى جولاته الميدانية لمطار برج العرب الدولى بمدينة الإسكندرية ؛ تابع خلالها إجراءات سير العمل فى ضوء التشغيل على أرض الواقع خاصة بعد ما ورد من ملاحظات أبداها بعض الركاب خلال تجربة سفرهم ووصولهم عبر المطار من مبنى الركاب رقم (1)، حيث تم الإطمئنان على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتقييمها، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات ما تم من أعمال التطوير ومدى جاهزية مبنى الركاب الجديد لبدء التشغيل التجريبى.. يأتى ذلك استمرارًا للجوالات الميدانية التى يجريها وزير الطيران المدنى لمتابعة سير العمل للتأكد من انتظام حركه التشغيل ومتابعة تقييم إجراءات الركاب وكذا الوقوف على ما تم من أعمال تطوير بالمطارات المصرية.
بدأ الدكتور سامح الحفنى جولته التى رافقه خلالها الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى، والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات، والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن المطارات..بالاستماع إلى أراء ومقترحات الركاب من المسافرين والمودعين للتعرف عن مدى رضاهم فيما يقدم إليهم من خدمات وما يواجههم من مشكلات أثناء تجربة سفرهم عبر المطار. مشددًا على ضرورة تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للركاب المغادرين والقادمين، ومتابعة استمرار عمليات التطوير لكافة الخدمات المقدمة بالمطار، ووضع خطة متكاملة مدعمة بحلول فعالة ورؤى جديدة ومتطوره تُسهم فى تذليل كافة المشكلات ورفع مستوى الخدمات المقدمة للركاب لتحسين تجربة سفرهم وجعلها أكثر راحة ورفاهية.
خلال جولته تفقد وزير الطيران المدنى مبنيى الركاب رقم (1 و2) وصالات السفر والوصول، وصالتى المستقبلين انتظار المودعين، ومنطقة سيور الحقائب وكاونترات الجوازات، لمتابعة إجراءات السفر والوصول وحركة التشغيل لمختلف شركات الطيران والأسواق الحرة؛ ومواقف انتظار الطائرات.
كما تضمنت الجولة ؛ قيام الملاح أحمد شرف مدير مطار برج العرب الدولى بتقديم عرض توضيحى حول ما تم إنجازه من أعمال تطوير تشغيل مبنى الركاب الجديد صديق البيئة حيث تم إستعراض إمكانيات المطار والقدرة الاستيعابية وحركة التشغيل الحالية والمتوقعة للمطار فى ضوء الطلب على السفر من جانب شركات الطيران؛ تزامنًا مع قرب تشغيل المبنى الجديد خلال الفترة المقبلة، والذى من المخطط أن يستوعب 4 ملايين و008 ألف راكب سنويًا ليصل إجمالى الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا.
انتهت وزارة الطيران المدنى من تنفيذ مشروع مبنى الركاب رقم (2) بمطار برج العرب والذى يأتى فى ضوء خطه الدولة لتحويل المطارات المصرية إلى «مطارات صديقة للبيئة» من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية والتلوث البيئى، والذى من المقرر ان يتم افتتاحة خلال أيام قليلة ليكون أول مطار صديق للبيئة فى مصر. ويضم 04 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، و61 كاونتر للجوازات، فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث ، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم.
تم تصميم مطار برج العرب الدولى ليكون «مطاراً صديقاً للبيئة» استجابةً لجهود الحد من التغير المناخى العالمى، حيث سيتم استخدام التكنولوجيا اليابانية المتقدمة لتشغيل المطار بالطاقة الشمسية، ونظام عالى الكفاءة لتكييف الهواء والإضاءة، وغير ذلك من التقنيات ضمن مفهوم هذا النوع من المطارات صديقة البيئة. ويعتمد مشروع المبنى الجديد الصديق للبيئة، على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية لمواكبة التطورات التى يشهدها العالم فى الاعتماد على الطاقة الشمسية لوجود استراتيجيات مدروسة لتوفير الطاقة وتقليل انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون منها استخدام نظام الطاقة الشمسية ونظام التكييف VRV مما يؤدى لتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الحرارية، حيث يضم المطار أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة فى مجال المطارات عالميًا.
كما شملت أعمال التطوير بالمطار إنشاء (ترماك) جديد يسع 02 طائرة متوسطة الحجم، بمساحة إجمالية 001 ألف م2، وطرق تصل بين الترماك الحالى والجديد، والممر الحالى. كما سيتم إنشاء موقف للسيارات يسع لعدد 0001 سيارة، بهدف القضاء على أى تكدس داخل المطار.