>> إسرائيل وأمريكا.. حالة نادرة جداً.. فلا تعلقوا أملاً على سيدة وسيدى واشنطن.. طبعاً مفهوم
>> نعم.. الأسعار سترتفع بعد رفع الوقود
المهم التفاؤل والعمل والصبر
>> كامل أبو على.. نموذج لرجل الأعمال الجاد والمقدِّر للمسئولية
طالما أن الأمريكان والأوروبيين لا يريدون أن يفهموا أن الإرهاب إرهاب فى كل زمان ومكان.. فسوف يظلون يدفعون الثمن من أمنهم واستقرارهم وسلامهم إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا..!
هل تعرفون أن ما من يوم يمر على الولايات المتحدة الأمريكية إلا ويقع خلاله حادث إرهابى إما دهس أو إطلاق رصاص أو إشعال حريق ..أو..أو..؟!
نفس الحال بالنسبة لمعظم بلدان أوروبا ولعل ما حدث أول أمس فى فرنسا خير شاهد وأبلغ دليل..
لقد تعطلت شبكة خطوط السكك الحديد فى شتى أرجاء البلاد وأخذوا يحققون ويبحثون وينقبون وفى النهاية قالوا إنها أعمال تخريبية..!
يعنى إيه أعمال تخريبية..؟!
طبعا أيادٍ آثمة وأدوات مدمرة وراء كل هذا اللغط الذى جرى علما بأن البلاد تعانى من أزمة سياسية طاحنة بعد فوز اليسار فى الانتخابات التشريعية التى جرت مؤخرا..
>>>
للأسف لا يمكن القول إن أمريكا غيرت سياستها تجاه إسرائيل أو أنها تهاجم نتنياهو على حربه الضروس ضد غزة لأن التصريحات التى صدرت مؤخرا من كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة وأيضا من الرئيس جوبايدن الذى مازال يمارس اختصاصاته وأيضا دونالد ترامب المرشح المنافس .. أقول كل التصريحات الصادرة عن هؤلاء لا توحى بالخير والأمل لأن كلها تركز على الالتزام بحماية إسرائيل والتعهد بتزويدها بشحنات الأسلحة.
ثم..ثم.. يجيء الحديث عن غزة وضحايا غزة وقتلى غزة على استحياء..
الآن أنهى نتنياهو زيارته لواشنطن وهو أكثر إصرارا على استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين وما كان يخشى منه لم تظهر أية بادرة بشأنه خلال لقائه الرئيس ونائبته..
>>>
إذن لا يلومن إلا أنفسهم إذا استمر الإرهاب ينخر فى عظامهم.. وفى منشآتهم الحيوية وفى مدارسهم وجامعاتهم..!
بكل المقاييس إن قصر النظر لابد أن يؤدى فى النهاية إلى أسوأ النتائج وأبلغ الأخطار.
>>>
وليس من المنطق فى شيء أن أكتب هذا المقال دون التعرض لقضية أساسية ومهمة وهى قضية رفع أسعار الوقود والتى يُجمع كل الخبراء على أنها ستمتد آثارها إلى كافة السلع والبضائع.
نعم.. هذا لا مفر منه.. بل السؤال:
أيهما أجدي.. وأنفع؟!
أن يتم الرفع اليوم أم بعد سنة أو سنتين أو أكثر أو أقل؟!
الإجابة باختصار.. اليوم طبعا وإلا فإن التأخير والمماطلة فى رفع الدعم تدريجيا سيكون له آثار عكسية.. ربما كان يجيء اليوم الذى تلتهب فيه الأسعار بصورة أعنف وأشد.. كما يتعذر تطبيق برامج الحماية الاجتماعية كما ينبغى أن يكون وبذلك نظل ندور فى حلقة مفرغة قد لا تنتهى أبدا.
>>>
من هنا.. أرجوكم.. أرجوكم.. فلنضع أيادينا فى أيادى بعضنا البعض وقد عقدنا العزم على أن نعمل ونكد ونجتهد ونصبر ونثابر وإن شاء الله سوف يحالفنا التوفيق.
>>>
مواجهات
> تأكدوا.. كلما صفت النوايا وخلصت النفوس لابد وأن يكون القادم أفضل وأفضل..
> > >
بلا تحيز أو مجاملة .. أنا شخصيا أرى أن مصطفى حسنى أحسن وأفضل داعية دينى هذه الأيام..!
إنه رجل محترم وإنسان راقٍ.. وأحييه وأدعوكم أن تشدوا على يديه..
> > >
> رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبو على استطاع أن يحافظ على الكيانات التى أنشأها خلال فترة زمنية صعبة للغاية..
الآن.. أصبح قدوة ومثلا.. إنصافا للحق لا يبخل بالنصيحة لكل من يطلب لقاءه أو يرسل له إيميل أو واتس آب.. وتلك ولاشك سمة الرجل الأصيل ابن الأصيل.
> > >
> واضح أن حركة الشرطة هذا العام أشاعت أحاسيس الرضا والاطمئنان داخل قلوب أصحابها الكبار والصغار واضح أن الوزير محمود توفيق وضع بصمته الفاعلة فجاءت النتائج على أفضل ما يرام.
> > >
> أعجبتنى هذه الكلمات:
القوى ليس من يكسب الحرب دائما ولكن الضعيف هو من يخسر السلام دائما .
> > >
والآن نأتى إلى حسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم أحمد شوقي:
هجرت بعض أحبتى طوعاً
لأنى رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم أشتاق ولكن!!
وضعت كرامتي.. فوق اشتياقي
أرغب فى وصلهم دوماً
ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي
> > >
و..و..شكراً