كل حبة رمل وذرة تراب وقطرة ماء فوق أرض بلادى تعرف تاريخ جماعة البنا الإرهابية وشائعاتها المستمرة للوصول لأهدافهم وتحقق أحلامهم الفاسدة مثلهم، بينما حكمة العقل والمنطق والتى تسيطر على المصريين من أجل صالح بلادهم.. فمصر التى أنجبت علماء العلوم فى الطب والفلك والهندسة وأشاعت ضياء الفكر والمعرفة لكل الدنيا بمواهبها الأدبية والفنية، اليوم تعطى درساً آخر للعالم فى الوطنية من خلال أحفاد الفراعنة.
فالشباب الذين قاموا فى 30 من يونيو 2013 باسترداد ثورتهم وعودتها لمسارها الطبيعى لتحقيق أهدافها التى نادت بها عيش حرية عدالة اجتماعية .
فمصرنا بأبنائها ورجالها قبرت كل الغزاة الذين تجرأوا عليه فكان مصيرهم مقبرة النسيان واتصفوا بالخزى والعار.
واشتهرت مصر على مر الزمن بالأمن والأمان والأستقراروالبهجة فى أعيادها والتراحم والمحبة والانتماء بين جميع طوائف المجتمع فلا يمكن أن يهزها داء الفرقة أو الكراهية أو الظن أو التشكك فى الآخر فالنخوة والشهامة والتسامح مجتمعين على حب مصرنا الغالية.
والشباب شمر عن سواعده وبدأ فى تعمير أرضها واستثمارها، والسير فى اتجاه واحد لاثانى له وهو طريق البناء والنماء لكل مناحى الحياة بعيداً عن أى ضغوط داخلية أو خارجية لان مصرنا ومصيرها أكبر وأعظم بكثير من أى كيانات مهما كان شأنها.
فالتاريخ خير شاهد على الدول التى استطاعت بحنكة واقتدار غرس الأنتماء والنماء فى أرضها لتنبت بعد ذلك الرخاء والاستقرار والتطور والتقدم فى كل المجالات السكانية والصحية والاجتماعية والبيئية وعلى رأس تلك الثمار هو ما اكتسبه المواطن المصرى من خيرات بلادهم فى التنمية الشاملة والمستدامة فى جميع مناحى الحياة فى الحاضر والمستقبل للاجيال القادمة .
.. اليوم يجب علينا جميعاً أن نقف تحت مظلة واحدة شعارها الوحيد هوالعمل المستمر من أجل مصرنا العظيمة.وضد شائعات جماعة البنا الإرهابية، فهم لن يتركونا فى حالنا وكلما نجحنا استمروا فى الشائعات لهدم عزيمتنا واصرارنا مصر مهبط كل الاديان السماوية والتى خصها الله سبحانه وتعالى فى قرآنه وميزها كاعظم بقعة على سطح الأرض وايضاً شعبها صاحب اقدم الحضارات واعظمها والتى كانت للبشرية جمعاء منارة للعلم والعقيدة والمثل العليا والقيم الأنسانية مصرالتى كلما اشرقت شمسها فى كل صباح تنجب أبناء أشداء وشرفاء وشباب ثائر مستنيرة يختزن فى أعماقه كل رصيد حضاره ماضيه وآمال مستقبله. وبإذن الله تشرق شمس جنة أرضنا من جديد ويعم الخير على الجميع رغم أنف كل خائن وتحيا مصر .