بنسبة تزيد على 95 ٪ ستكون القمة الثانية بين بيراميدز والأهلى غدا الاثنين حاسمة على لقب الدورى وبخاصة من جانب الاهلى الذى يمنحه الفوز على منافسة اللقب بالنسبة التى ذكرتها سابقا، فيما يعيد فوز بيراميدز الأمل لفوز الفريق بأول ألقابه تاريخيا بعودة فارق النقطة الواحدة نظريًا.
وبداية اوضح سبب ذكرى لاسم بيراميدز اولا وهو انه يتصدر المسابقة حتى الآن وثانيا ان المباراة القادمة هى مباراة بيراميدز.
واعود الى اهمية مباراة الغد من الناحية الحسابية والتى نذكرها دائما فى حالة عدم تساوى الاندية المتنافسة فى عدد المباريات الملعوبة وهو حساب النقاط المفقودة والتى وصلت الى 16 نقطة مفقودة لبيراميدز مقابل 12 فقط للاهلى اى فارق 4 نقاط نظريا بفرض فوز الاهلى بمبارياته المتبقية، وبالتالى فإن فوز الاهلى كما ذكرنا يرفع الفارق النقطى الى 7 نقاط قيل نهاية مبارياته بثمانية لقاءات وهو امر يصعب تعويضه.
اما فوز بيراميدز فيعيد فارق النقطة الواحدة كما ذكرت لنعود الى السباق الذى يعتمد فيه كل فريق على نفسه فقط فى باقى الاجندة.
ويبقى التعادل على فارق النقاط الاربع لتكون فرص الاهلى اكبر ايضا ولكن بنسبة 70 فى المائة تقريبا.
والحقيقة ان وجود بيراميدز فى الكرة المصرية منذ عام 2018 افاد الكرة المصرية على المستوى التنافسى بوجود فريق قوى يمثل دربى قويا جديدا للكرة المصرية وبخاصة بغياب الزمالك عن المنافسة الحقيقية.
غير ان وجود بيراميدز كان من الممكن ان يكون افيد كثيرا للكرة المصرية او تخلص النادى الوليد من تلك التعاملات خارج الملعب واخرها قضية التذاكر.
والحقيقة الثانية ان غياب فريق مثل بيراميدز عن منصات التتويج بهذه التشكيلة والقوة على مدى 6 سنوات وهو من افضل الفرق المصرية يمثل علامة استفهام كبيرة والحل الوحيد لهذا اللغز هو افتقاد الفريق للعديد من العناصر التى بحتاجها الفريق للوصول لمنصات التتويج واهمها غياب الظهير الجماهيرى وغياب التعامل الصحيح مع الاعلام والذى يوقع الفريق فى فخ العديد من المشاكل.
فنيا ارى ان بيراميدز ما زال الاقوى فنيا بسبب فارق المباريات مع الأهلى الاكثر خوضا للبطولات ولكن الأهلى هو الفريق الاعلى نفسيا وجاهزية لمواجهة المواقف الصعبة وبين هذا وذاك يدور التنافس.