الخميس, أغسطس 21, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية فن و ثقافة

يموت الكاتب وتعيش الكتابة: نجومية المؤلف خرجت من «الشهد والدموع»

بقلم سمير الجمل
20 يوليو، 2024
في فن و ثقافة
يموت الكاتب وتعيش الكتابة: نجومية المؤلف خرجت من «الشهد والدموع»
7
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى العاب القوى هناك سباقات جرى قصيرة مطلوب من اللاعب أن يندفع إلى نصف الطريق بأسرع ما يمكن خاصة فى مسافة الـ 100 متر.. لكن فى سباقات الماراثون أكثر من 42 كيلومتراً.. عليه أن يوزع جهده.. ويقسمه على مراحل السباق الطويلة.. حتى يضمن لنفسه أن يكون فى أول الصف..

طيب ايه مناسبة هذا الكلام ونحن نفتح ابواب الذكريات والحكايات عن الروائى التليفزيونى الأول أسامة أنور عكاشة؟.. لأنه يشبه عداء المسافات الطويلة.. وهذا ما تراه فى ليالى الحلمية بالاجزاء الخمسة منها.. التى وصلت إلى 195 حلقة زمن الواحدة منها 45 دقيقة فى المتوسط.. وما كان لكاتب مهما كانت قدرته ولياقته الابداعية أن يقطع هذا المشوار.. مع كل هذا العدد الرهيب من الشخصيات (أكثر من 300 شخصية) وهو يمسك بخيوطها ويحركها من زمن إلى زمن ومن مكان إلى مكان.. إلا هذا الرجل الذى جاء من كتابة القصة والرواية بسعى ولم يكن فى حسبان ابن كفر الشيخ المولود فى طنطا ودرس فى الإسكندرية وعمل موظفاً فى رعاية الشباب بجامعة الأزهر بـ 15 جنيهاً.. بعد ليسانس الآداب فى الفلسفة وعلم النفس قبل أن ينفصلا فى قسمين.. لم يكن فى حسبانه أن يترك صنعة الأدب المكتوب ويدخل إلى دنيا التليفزيون وقد كان معظم الأدباء فى هذا العصر ينظرون باستخفاف إلى كاتب السيناريو.. وعندما اصطدرت كتابى «فن الأدب التليفزيونى عام 1992».. رفض جمال الغيطانى ويسرى الجندى ووحيد حامد هذا المسمي.. ووافق عليه وتحمس له جداً عبدالله الطوخى الذى قال إن زمن الرواية المكتوبة سوف يمضى لكى يفسح المجال للرواية التليفزيونية.. وكانت المفاجأة أن أمير الرواية نجيب محفوظ منح جلبابه واعجابه لاسمه وقال له حرفياً فى مقابلة جرت بينهما بعد ليالى الحلمية، أنت محفوظ التليفزيون.. وكأنه يؤكد على شهادة الطوخى الذى نصح الأدباء والشعراء أن يتعلموا فن السيناريو وأن يكتبوا للشاشة مباشرة.

بعد «الشهد والدموع».. انتبه الناس وأهل الدراما.. إلى لون جديد يمتزج فيه تراب الوطن وتاريخه بهموم بيوتنا وأحلامها وبحث التليفزيون المصرى عن أسامة ورفيق مشواره إسماعيل عبدالحفيظ.. وتعاقد معهما على استكمال المسلسل فى بيتهم.. بعد أن قدما الحلقات الأولى منه فى الخليج.. وموظف رعاية الشباب الذى كتب القصة والرواية.. وقدم مجموعة قصصية «خارج الدنيا» قدم منها الأديب سليمان فياض.. سهرة «تليفزيونية».. لم يكن يتصور سحر هذا الجهاز.. فى ظل أدب لا يتم تداوله إلا بين فئة الأدبائية فقط.. فى دائرة ضيقة.. ولكنه ظل يقاوم حتى التقى مصادفة بعد غياب بزميل دراسته المخرج فخر الدين صلاح.

فخر سأله بالطبع: ازاى الحال وفين اراضيك؟.. وحكى له اسامة عن رحلته الوظيفية بين التدريس ثم رعاية الشباب وطلب منه أن يكتب سباعية يتم تصويرها فى الخليج وكان جوابه: سيناريو ايه أنا ما أعرفش؟ وحكى له فخر كيف أن نجيب محفوظ هو الآخر لم يكن يعرف ما السيناريو.. حتى جاء إليه المخرج صلاح أبوسيف بنصوص عرف منها كيف يحول القصة إلى مشاهد.. وهو ايضا جرى مع أسامة فقد احضر إليه فخر سيناريو سهرة تليفزيونية كتبها محفوظ عبدالرحمن عن قصة لإحسان عبدالقدوس عنوانها «علبة من الصفيح الصدئ».. وانطلق واغلق بابه على نفسه فى شقته بالجيزة المواجهة لمحطة القطار فى شارع جانبي.. وكتب «الإنسان والحقيقة، فى 4 أيام لا غير» وحصل على 400 جنيه اشترى ببعضها ثلاجة ووضعها فى صالة البيت ودار حولها اطفاله كأنها صاحب المقام سيدنا فلان الفلانى حسب وصفه لى وتوالت اعماله. وبدأ اسمه ينتشر فى أوساط الفن حيث كان يتم تصوير المسلسلات فى الخليج وأوروبا لكن الجمهور لم يعرف اسمه ولم يكن يهتم اصلاً بكاتب السيناريو.. وقدم المشربية والحصار وأبواب المدينة حتى اذا وصلنا إلى محطة الشهد والدموع.. سألت الناس: من هذا ؟!.. فاذا بلغنا ليالى الحلمية.. كان الحدث الذى هز العالم العربى كله وقد كنت فى رحلة إلى المغرب والحلقة تذاع كل أربعاء مرة.. واغمضت عينى فى الفندق الذى نزلت فيه بالرباط واصوات سليم البدرى وسليمان غانم وسماسم والمعلم زينهم تأتى إلى وكأنى فى روض الفرج أو باب الشعرية ساعتها رقص قلبى فرحاً وسألت نفسى ما الذى جعل حكاية مصر الشعبية تهز وجدان المغاربة هناك على الأطلسي.. إلا أنها انسانية الكتابة وروعة الكاتب..

وبميلاد نجومية اسامة كمؤلف.. انتبه الناس إلى الأكابر محفوظ عبدالرحمن ووحيد حامد وبشير الديك.. ومحمد جلال عبدالقوى ومحمد السيد عيد وأبوالعلا السلامونى ويسرى الجندى وكرم النجار وعاطف بشاره وأحمد عوض ومحمد حلمى هلال.. وكوثر هيكل وفتحية العسال.. واصبحت الدراما التليفزيونية هى ديوان العرب بعد الشعر.. لأن أمة إقرا.. اصبحت أمة «انظر» والصورة هى لغة العصر قبل أن يأتى مولانا الفيس وسيدنا تويتر.. وتصبح الدنيا كلها عجينة واحدة. واقتحمت الكاميرات اسوار البيوت ودخلت إلى غرف النوم والحمامات.

وعندما أعلنت الشئون المعنوية للقوات  منذ سنوات للقوات المسلحة أنها ستنتج سلسله أفلام عن أبطال الجيش فى حروبه العديدة وفيها سيكتب أسامة عن حرب أكتوبر قامت الدنيا ولم تقعد.. لأنه «ناصري» وسوف يظلم السادات بطل الحرب وهذه حقيقة لا يستطيع عكاشة ولا غيره أن يهرب منها هاجموه قبل أن يكتب حرفاً فى الفيلم.. واذا كان أسامة قد كتب الشهد والدموع عن صراع داخل اسرة.. فإنه وسع الدائرة فى ليالى الحلمية.. الصراع حول الوطن.. ثم كان مشروعه الأهم والأكبر الذى لم يمهله القدر لكى يحققه فى مئات الحلقات وهو «المصراوية».. لكنه بأرابيسك وزيزينيا.. والراية البيضا وأبوالعلا البشري.. وغيرها كتب رواية عشق للوطن والمواطن.. تسيدنا بهذه الاعمال مع بوابة الحلوانى ونصف ربيع الآخر والمال والبنون والفرسان وعمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد وسيرة الهلالى والزينى بركات تسيدنا الدراما العربية.. ووصل صوتنا إلى كل مكان كما فعلت الاذاعة المصرية بالأغانى والبرامج..

وهو ما بدأ يعود الأمن من خلال أسماء مثل عبدالرحيم كمال وراغب دويدار وهانى كمال وأخرون.

وعن طريق مسلسلات أسامة مع محمد فاضل وإسماعيل عبدالحفاظ انطلق العبقرى سيد حجاب يحول مقدمات المسلسلات إلى وثائق غنائية تعيش باصوات محمد الحلو والحجار ومدحت صالح وحسن فؤاد وبألحان ميشيل المصرى وعمار الشريعي.. فهل هناك من لا يهتز قلبه ومشاعره مع مقدمة الحلمية بصوت الحلو بالكلام الأصلي:

منين بيجى الشجن

من اختلاف الزمن

ومنين بيجى الهوى

من ائتلاف الهوى

ومنين بيجى السواد

من الطمع والغناء

ومنين بيجى الرضا

من الايمان بالقضا

من انكسار الروح

فى دوح الوطن

من احتضار الشوق

فى سجن البدن

من اختمار الحلم بيجى النهار

يعود غريب الدار لأهل وسكن

ليه يازمان

ماسبتناش أبريا

ووخدنا ليه فى طريق مامنوش رجوع

أقسى دموعنا تفجر السخرية

واصفى ضحكة تتوه فى بحر الدموع!!

والسؤال المهم: ماذأضافت ورش الكتابة إلى المسلسل المصرى وهل يمكن أن نسترد الريادة الدرامية بدون مؤلف حقيقي؟.. سؤال اتركه لأهل الفن جميعاً وللمتفرج الواعي!

متعلق مقالات

شراكة تاريخية بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و «تيك توك» لبث افتتاح المتحف المصري الكبير
فن و ثقافة

شراكة جديدة بين «المتحدة» و«تيك توك» لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار

21 أغسطس، 2025
شراكة تاريخية بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و «تيك توك» لبث افتتاح المتحف المصري الكبير
فن و ثقافة

شراكة تاريخية بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و «تيك توك» لبث افتتاح المتحف المصري الكبير

21 أغسطس، 2025
«صيفي ثقافي 17» يستكشف مواهب النشء في الإلقاء والتعليق الصوتي
فن و ثقافة

«صيفي ثقافي 17» يستكشف مواهب النشء في الإلقاء والتعليق الصوتي

20 أغسطس، 2025
المقالة التالية
«القيصر كاظم».. يبهر جمهور مهرجان العلمين

«القيصر كاظم».. يبهر جمهور مهرجان العلمين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • WhatsApp Image 2025 06 22 at 4.43.03 PM - جريدة الجمهورية

    وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جامعة الجلالة تُطلق برنامج Pharm-D للصيدلة الإكلينيكية مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©