الحياة.. رحلة.. تقطعها سريعاً.. أو بطيئاً.. ستصل فى النهاية حتماً.. فاستمتع بها.. وانهل من خيرها.. وابتعد عن شرها.. كن نهر عطاء وحب وود ووفاء.. يرضى عنك رب السماء.
اصنع الخير دائماً.. تكن من الأخيار الأبرار.. كن دائماً سنداً وعوناً تجنى ثمار السعادة.. وتحقق كل الأحلام بالود والسلام.
كن زهرة فى بستان.. فواحاً بين البشر.. تسعد من حولك ويهفو إليك الجميع حباً وشوقاً.
إنك لن تستطيع رد القضاء.. واسأل الله سبحانه وتعالى الرجاء.. باللطف فيه.. وبداية الحل.. دائماً هى الرضا بما قسمه الله لك.. أبحث عن الخير.. بداخله.. ترتاح.. وتخفف من الحمل الثقيل عند البلاء.. وخلال مواجهتك للأزمة.. بالمقابل تحصل على كنوز وأسرار وتجارب تمكنك ليس فقط من العبور إلى الحل السليم.. ولكنك تصبح قدوة بين الأهل والأصحاب.. تكتسب الحكمة.. ومعها أركان الحب والإخلاص والوفاء.. كن صادقاً تمتع دوما بشمس السماء.. ولا تكن عنيداً.. فتكوى بنار الجهل والصلف والكبرياء.
افرح.. واملأ قلبك بالسعادة.. استثمر ضوء النهار.. اخرج من كهفك المظلم.. أو داخل النفس.. لا فرق.. أمامك فرصة ذهبية لترى نور وتشم زهور الحياة.
لا تخف.. لست وحيداً.. معك الحب يظهر أجمل ما بداخلك وتحمى النفس من الأنواء.. انه القوة السحرية.. يدفعك إلى العمل والقوة والإنجاز ولن يفيدك الشعور بالأسي، كما أن الأحزان تعطل مسيرتك نحو البناء والاستقرار.. والمهمة الكبرى تواصل الأجيال.
ومن أعظم القرارات التى يجب علينا ألا نخطئ عند أخذها.. حسن اختيار الصديق وشريك العمر.. فهما سر الهناء والتغلب على الشقاء.
ومن مشوار الحياة.. وتجارب السنين أقدم لكم هذه الزهور والعطور،.
> لا مستحيل أمام قوة ارادتك.. وأرضِ الله بما يحب.. يرضك بأكثر مما تحب.
< لا تتأخر عن تنفيذ ما تحلم به.. فلا تخشى شيئاً وثق فى اختياراتك واختبارات رب العالمين.
> البركة الجندى الخفى من جنود الله.. وأهل العطاء فهم براءة من دهاليز الشقاء.. والخير الذى يزرعه ورصيدك لتعويض الآلام.. والاهتمام بالآخرين أهم من الحب أحيانا.. ويبقى الود فى كل الأحيان.
> لا تتردد فى إعلان مشاعرك لشريك العمر.. فالحب يمنحك الثقة.. والجاذبية تهيئ لك أجواء القبول والوصال..
< وصدق الاجداد عندما قالوا: ارحموا من فى الأرض.. يرحمكم من فى السماء.
>>>
يارب.. إنا نسألك النور فى أبصارنا والبصيرة فى عقولنا، واليقين فى قلوبنا والاخلاص فى أعمالنا، والنقاء فى أنفسنا، والسعة فى أرزاقنا، والصحة فى أبداننا، والشكر لك على ما أنعمت به علينا.. اللهم آمين.