الحمد والشكر والفضل كله ..«لله» .. رب العالمين سبحانه ..نعم .. فبفتحه العظيم علينا ..ذكرنا بمقياس .. «الذكر الحكيم» .. ما لم يكن مذكورا بمعية اعقال أهل كريمة القرآن .. «مصر» .. نعم .. ذكرنا مفردات حكمة تقدير .. «كرامة قدر مصر» .. الذى قدره العزيز الحكيم سبحانه .. قدر مصر السامى ايمانيا من قبل خلق .. «نشأة بنى إسرائيل» .. وبهتان ادعاءات كذبهم .. فهو قدر مركزى ومحورى فى تكميل ما ارتضاه الله من دين إسلامى وإتمام نعمته.
والآن ..سنذكر بعضا من .. «شهادات أقوال» .. الرموز الإنسانية التاريخية عن .. تفرد كرامة قدر .. «مصر».. (1) قال .. «هيرودوت» .. المؤرخ الأشهر اليونانى .. «الإغريقي» .. الذى زار مصر عام 454 قبل الميلاد.. أى بالقرن الخامس قبل ميلاد المسيح عيسى ابن مريم ..قال .. «مصر هبة النيل» .. وعلى رجال مصر استرجاع تلك .. «الهبة الحياتية» .. والتى دونها لا يوجد سبيل لنجاة مصر من كبوتها المعاصرة .. (2) «الإسكندر الأكبر» .. عام 233 قبل الميلاد قد قال .. «مصر أم الدنيا» .. بل قال .. «وكأنها الدنيا» .. (3) «الفرنسى دى لامارتين» حين زار .. «مصر» .. عام 1832 م .. وهو شاعر ورسام وسياسى ..دائما ما كان يظهر صورة .. «أبو الهول» .. برسوماته قد قال عن مصر .. «مصر هى الكتاب الأكبر للتاريخ» .. (4) «نابليون بونابرت» .. حين جاء مصر عام 1798 م قال.. «من لم يزر مصر .. «القاهرة» .. فهو لم يزر العالم»..(5) «فرانسيس بيكون» .. وهو فيلسوف إنجليزى ورجل دولة سياسى .. حين زار مصر عام 1851 م قال ..» مصر الحضارة التى لا تنتهى أبدا».. (6) «اميليو سلجاري» .. كاتب وروائى خيال علمى إيطالى ..تردد على زيارة مصر ما بين عامى 1826 م و 1911 م .. وقد قال .. «مصر لغز لا نهاية له» ..(7) «سيجموند فرويد» ..فى كتابه ..«موسى والتوحيد» .. قال مؤكدا على .. «إن عقدة اليهود الأزلية هى الحضارة المصرية» .. وذلك عام 1939 م .. بل وقال إن عبادة أتون ـ أمنحتب الرابع ـ «هى أول عبادة نشأت فى الأرض» .. وذاك ما تبناه موسى .. وأشعل حقد اليهود على الحضارة المصرية ..(8) «ونستون تشرشل» .. رئيس وزراء المملكة المتحدة ..حين زار مصر عام 1946 م ..قال .. «مصر حلم يصعب فهمه ولكن من السهل أن تحبه» .. (9) «خزعل الماجدي».. عراقى وأستاذ دكتور فى تاريخ .. «الأديان» .. وبتاريخ أخر شهر يونيو 2024 م.. وعلى قناة RT عربى الروسية .. برنامج الذاكرة تقديم ..«أ. خالد» .. قال مؤكدا أن .. «مصر» .. هى أول ديانة ..«توحيدية» .. فى أرض الدنيا .. وكان يطلق عليها اسم الديانة.. «الملائكية».. أى.. «المصرائيلية أو المصرائية» .. فهى ديانة الإيمان بالإله الغيبى الأعظم وابنه الإله المجسد الحاكم فى الأرض وأنها الديانة الأولى التى بها .. «طقوس عبادة» .. وصلوات زمنية موحدة.. ثم أكد على أن .. «الرومان» .. بزمن قسطنطين الأول قد اقتبسوا من الديانة.. «المصرائية».. جميع طقوس الديانة.. «المسيحية» .. بل أحالوا جميع المعابد المصرية إلى .. «كنائس» .. وذلك فى زمن حكم من جاء بعد قسطنطين الأول وهو .. «فرانسيس» .. وهكذا صارت جميع شعائر وطقوس الديانة المسيحية حتى يومنا الحالى مصرائية .. والتى منها «الآب والابن والروح القدس» .. نعم .. «والعهدة على د. الماجدي» ..
(10) من خيانة ظلمة جهالة الإنسانية .. «هو إنكار الحق وآياته الكونية» .. فمثلا لذلك.. قد وصف الله مقام.. «مصر» .. بأنه مقام كريم ذات عيون.. «حياة».. وثروات كنوز عظيمة..(72/ الدخان) .. ومن بعض حق وحقائق ذلك .. ما هو آت بإذن الله.. (أ) يشهد التاريخ والحاضر أن .. «مصر» .. كانت أعظم .. «إمبراطورية علمية فكرية» .. عرفها التاريخ وأثرت فيه.. فى زمن كانت به حضارات.. مثل الصينية والهندية والإغريقية والرومانية ..إلخ .. (ب) «مصر».. كمقام أرضى .. «جيوسياسي» .. وحتى الآن .. هو مقام يتوسط العالم.. «وكأنه قلبه» .. بما له من تحكم إطلالة ساحلية .. «ممتدة طولا» .. على حيوية تأثير أعظم بحرين فى العالم وهما .. «البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر» .. وما بكل منهما من ثروات ..بترولية وغازية وسمكية .. إلخ .. (ج) بها نهر .. «نهر النيل» .. ينبع من جنوبها.. إلى شمالها ليصب بما يحمله من خصوبة فى البحر الأبيض .. «ليدير دورة سمكية كونية» .. ويصنع بمصر .. «دلتا خصبة زراعية» .. .. وإلى لقاء إن الله شاء