فى عهد الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى على الكل أن يعمل ويجتهد ولا مكان لـ «التنبلة» والتواكل وغيرهما.. ومن هنا فإننى أحب أن أقول لكل المصريين اجتهدوا وسترون النتيجة.. ومن هذا المنطلق فإننى أرى أنه لابد أن تتعامل «مصر» مع العلماء فى الخارج بجدية أكثر ولا تتركهم للدول الأخرى يستفيدون بهذه التجارب.. ونظل نحن فى مكاننا.. وعلينا أن نحاول الاستفادة من كل عالم فى مجاله وندعوه لزيارة مصر ونتعرف على الإمكانيات التى وفرتها الدولة ولم توفرها مصر.. لنقضى على «الروتين».. ولدينا علماء فى كافة المجالات مثل د.هانى عازر أستاذ الطرق بكلية الهندسة فى ألمانيا.. .. وغيره الكثير والمجال لا يسمح بذكر أسمائهم لأنهم وبحق شرف لمصر وعلينا الاستفادة منهم قدر المستطاع وإذا استطاعنا تحقيق ذلك سنكون فى مصاف الدول المتقدمة.. وأن ذلك كان شعارنا فى ثورة 1102!!!
> فوضى الإعلام الرياضى غير طبيعية.. ولم يكن «أحمد شوبير» المسئول عنها بل من أقعده فى هذا المكان.. ولا أدافع عن «شوبير» فهو كفيل بالدفاع عن نفسه!!
ابعدوا اللاعبين عن هذا فوراً.. ولا تلعبوا على أسماء بعينها ودعوا الساحة للإعلاميين والصحفيين الذين يراعون هذه الأبعاد فى تعليقاتهم!!
ولو ان ذلك لن ينهى الفوضي.. لأن كل ناد اختار المعلق الذى يدافع عن مصالحه.. وإذا أردتم القضاء على القضية فإبعدوا أندية الشركات والأحزاب.. والعودة إلى الأندية الشعبية.. فهم أجدر ولو كنا نحتاج أندية الشركات فعليهم الاتفاق مع أندية معينة وهكذا ستدور وتتفرغ لاختيار أفضل اللاعبين لتمثيل مصر التى أعتقد أن اسمها كبير ويستحق ذلك.. أما الدفاع عن الباطل فسوف نظل هكذا..!!
> البعض «يفرحون» بسقوط «فلان» فى الانتخابات وكأنهم حققوا انتصاراً.. وهذا بالطبع غير مفيد.. لأن الكل يعلم أن هذه الانتخابات وما تمر به من مراحل.. وأن الكاسب أياً كان هو من؟!.. فسوف يسير على نفس المنوال.. لأن دول العالم الغربى لديها مؤسسات لن تسمح له بالعدول عن أفكارها والسعى وراء أفكاره فقط!!
خلاصة الكلام أن الدول الغربية تقوم على المؤسسات لا على الأفراد.. وعلينا أن ننتبه لذلك ولا نكون مثل «المصفق» فقط وعلى مهاجرينا أن يعلموا ويعملوا لصالح أوطانهم مثلما يفعل العالم الغربي!!