حديثى اليوم عن حدثين عالميين الأول محاولة اغتيال ترامب والتى جعلت منه بطلا بعدما رفع يده وهو مصاب والدماء تسيل منه وعلم أمريكا خلفه يرفرف بل ويحيى جماهيره ومؤيديه فى مشهد يرفع أسهمه بقوة ليكون رئيس أمريكا القادم.
المشهد لم يكن عبثيا ولكنه أشبه بأفلام الاكشن وقد رأيناه من قبل فى فيلم الواد محروس بتاع الوزير للنجم عادل أمام.. وهنا أقول لترامب مبروك مقدما.
الحدث الأهم الآخر هو تكريم وحصول شيخ الأزهر أحمد الطيب على جائزة أفضل شخصية إسلامية فى العالم وهذا ليس غريبا على هذا الرجل الزاهد بمكانته الرفيعة ولا بد أن نستغل هذا الحدث إعلامياً ودينياً وثقافياً لأهميته وأيضاً لتأثير الأزهر علميا على كثير من الشعوب العربية والإسلامية والغربية أيضاً.. وقد اعجبنى جدا الحفاوة والاستقبال المبهر لشيخ الأزهر والتهانى التى جاءت له من روسيا وتايلاند وإندونيسيا وغيرها من الدول لتعكس مكانة الأزهر وأهميته واهنئ شيخ الأزهر الأمام الطيب لأنه يستحق أعلى وسام عالمى لدعوته للتسامح ونبذ العنف وموقفه النبيل مع أطفال وأهل غزة لنصرة القدس.