سعدت بفوز منتخب اسبانيا على منتخب إنجلترا وانتزاع كأس بطولة أوروبا لكرة القدم لأسباب عديدة أولها يتعلق بالقومية العربية والقرار الذى اتخذته أسبانيا الخاص بالإعتراف بدولة فلسطين مع عدد آخر من بعض الدول الأوروبية مثل أيرلندا فى الوقت الذى تقف فيه الماسونية العالمية متمثلة فى رأسى الحربة الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا مساندة للكيان الصهيونى الذى غلب النازية فى انتهاكه لحرمة الأراضى الفلسطينية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وتجويع الشعب الفلسطينى باستخدام أسلوب الأرض المحروقة.
دعوت الله أن يخسر المنتخب الإنجليزى حتى يتجرعوا مرارة الهزيمة ولو فى ميدان كرة القدم على أقل تقدير.
أما ما شاهدناه من كرة قدم حقيقية فى هذا النهائى وما صاحبه من خطط وطرق لعب قائمة على إختيار علمى بعيدا عن العشوائية فى كرة القدم التى نراها ونعيشها فى ملاعبنا ودورينا.
فإن الأمر يدعونا أن نتعلم حتى نصحح مانحن عليه وندخل حلبة السباق العلمى فى عالم كرة القدم.
تمنيت أن يكون اتحاد الكرة بكل لجانه أن تكون قد استخدمت هذا النهائى كورقة عمل وتكليف الجميع بمتابعة المباراة وعمل إحصائيات شاملة كل فى مكانه.
بمعنى أن تتابع لجنة الحكام أداء الطاقم الفرنسى الذى أدار اللقاء للوقوف على الجوانب الإيجابية وكذلك السلبية وكذلك تقوم اللجنة التى تشرف على تنظيم المباريات بمتابعة أدق التفاصيل منذ استعداد اللاعبين وطاقم التحكيم وكذلك احتياطى المنتخبين فى النزول إلى أرض الملعب بالثانية قبل الدقيقة والتزام الجميع بالأماكن المخصصة لهم.
مثل هذه المتابعات تضيف خبرات حقيقية وعملية لتنظيم نهائى ثانى أكبر بطولة كروية فى العالم.
وبالطبع لا أتصور أن القائمين على العمل بالجبلاية قد فكروا فى هذا الأمر وسلكوا طريق الاستفادة منه!!
سنظل نراوح مكاننا طول ما نحن نتخذ من العمل التطوعى شماعة لأخطائنا وهو الأسلوب الذى عفى عليه الزمن ولا يوجد الأن ما يسمى بالعمل التطوعى فى حقل لا يجعله يتطور سوى الدخول إلى عالم الإحتراف.
لن أتطرق إلى مباريات الدورى وما يصاحبها أخطاء تحكيم فى حالات كثيرة يخلق حالة من الجدل فى الشارع الرياضى ويزيد من حالة الاحتقان التى نعيشها فى كرة القدم وأيضا يرفع من أسهم نظرية المؤامرة التى يعشق الكثيرون اعتناقها بعد أن أضحت الأخطاء الكثيرة أرضية خصبة لتلك النظرية!!
والله من وراء القصد.