بعد يوم من تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء مؤتمر انتخابي، وصل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى ميلووكى بولاية ويسكنسن لحضور مؤتمر الحزب الجمهورى الذى يستمر 4 أيام حتى 18 يوليو الجاري. كان ترامب قد عدل عن تأجيل مشاركته قائلاً إنه لن يسمح لقاتل محتمل بإجباره على تغيير جدول أعماله.وأعاد ترامب كتابة خطابه المقرر إلقاؤه فى مؤتمر الحزب بالكامل فى ضوء محاولة الاغتيال التى تعرض لها وقرر الدعوة إلى جهد جديد من أجل الوحدة الوطنية.
قال ترامب فى مقابلة حصرية مع صحيفة «واشنطن إكزامينر» بعد يوم من إصابته برصاصة فى أذنه، إنه يريد الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية وجمع البلاد معاً.وأضاف: «الخطاب الذى كنت سألقيه كان مذهلاً، ولولا ما حدث لكان من أكثر الخطابات روعة» التى كانت موجهة فى الغالب إلى سياسات الرئيس جو بايدن.وتابع ترامب: «بصراحة، سيكون خطاباً مختلفاً تماماً الآن».
وبعد ساعات من محاولة الاغتيال، بدأ العديد من أنصاره فى إلقاء اللوم على الديمقراطيين، سعيا لقلب المسار جذريا ضد من أجج الخطاب السياسى الأمريكى مع وصول حالات العنف السياسى إلى مستويات غير مسبوقة.
يأتى ذلك رغم أن الرئيس الأمريكى جو بايدن شدد فى كلمة بشأن محاولة اغتيال دونالد ترامب، على حاجة الولايات المتحدة إلى خفض حدة التوتر فى السياسة، مؤكدا أنه لا مكان فى أمريكا لهذا النوع من العنف، دون استثناء، ولا يجب أن تكون السياسة أبدا ساحة للقتل.
من جهة أخري، قال مسئول كبير فى مكتب التحقيقات الفيدرالى إن الوكالة الامريكية تتعامل مع إطلاق النار الذى وقع فى تجمع انتخابى للرئيس السابق دونالد ترامب باعتباره محاولة اغتيال وكذلك عمل إرهابى محلى «محتمل».
وخوفا من أن يلقى والده مصيرا مشابها، هاجم نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتيناهو المعارضة فى بلاده مطالبا إياها بالتوقف عن التحريض ضد والده.وشن يائير نتنياهو، عبر حسابه الرسمى على منصة «إكس» هجوما حادا ضد المعارضة فى إسرائيل، وكتب «تحريض اليسار والإعلام ضد رئيس الوزراء نتنياهو يجب أن يتوقف هنا والآن».