أمن وأمان واستقرار رغم احاطتها بالصراعات والتوترات والحرائق.. فرص عظيمة للبناء والاستثمار.. مواجهة حقيقية للتحديات والأزمات.. الاعتماد على الذات درس من المحن والشدائد العالمية.. الخروج من نفق الأزمة الاقتصادية العالمية من فرص حقيقية للاستثمار واستغلال عبقرى ورؤية للموقع الإستراتيجي.. مصر نموذج للدولة القوية القادرة المتطلعة.. فهى قبلة العالم من أجل ترسيخ السلام.
تستطيع أن تدرك قيمة ومكانة مصر وما تحظى به من نعم الأمن والأمان والاستقرار وكونها مركز ثقل الأحداث والحل.. فالعالم يبحث عن سلام المنطقة من مصر.. وأيضاً حجم الفرص التى تزخر بها مصر لعبور الأزمة الاقتصادية من خلال متابعة نشرات الأخبار.. وما تحمله من كوارث وأزمات وصراعات واضطرابات فى دول كثيرة فى المنطقة والجوار والعالم.. فى الوقت الذى تنعم فيه مصر بالأمن والأمان والاستقرار والعمل الدائم والمستمر لتحويل المحن إلى منح.. واستغلال الفرص الكثيرة فى كافة ربوع البلاد شمالاً وغرباً وجنوباً وفى البر والبحر.. موانئ بحرية وبرية.. مدن جديدة واستثمارات تتدفق فى القريب لتنفيذ رؤية استغلال وتوظيف الموقع الجغرافى الإستراتيجى الفريد لمصر.. وكيفية ورؤية مصر للعبور من نفق الأزمة الاقتصادية العالمية.
عندما تتابع ما يدور ومضامين نشرات الأخبار تجد أن مصر مهما بلغت الأزمة الاقتصادية مداها لديها حلول وبدائل وفرص كثيرة للعبور.. لديها أيضاً مجموعة من الدروس المستفادة فلم تقف صامتة.. مستسلمة ولكن راحت تفتش فى خزائن الحلول والفرص وتستكشف مواقعها الإستراتيجية.. وتعيد تقييم ما أنجزته على مدار 10 سنوات.. تدرك معاناة المصريين جراء أزمات فرضت علينا.. لكنها تجد الحلول والبشائر والآمال والرؤى والأفكار من خارج الصندوق والقابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
دروس كثيرة تحصلت عليها جراء أزمات وتحديات صقلت قدراتنا وغرست فينا روح التحدي.. لذلك مهما كانت قسوة الأزمة إلا أنها فى طريقها للحل من خلال الآتي:
أولاً: حرب بلا هوادة تشنها وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الرقابية على الفساد والجشع والاحتكار والتلاعب والفوضى فى الأسواق والسوق السوداء.. وإظهار (العين الحمراء) لنوازع الانتهازية أو التآمر على البلاد والضرب بيد من حديد.. حتى وإن تأخر لكنه يحقق جدواه الآن فى تهاوى السوق السوداء وتراجع الدولار فى هذه السوق بدرجة كبيرة.. حتى وصل إلى ما يقارب الـ50 جنيها وما زال يتهاوى وانخفاض فى أسعار الذهب وفى الطريق تراجع أسعار السلع.. فى ضبط حتمى للأسواق فى ظل مخططات من الداخل والخارج تسعى لضرب حالة الاصطفاف الوطنى وإثارة السخط العام.. لكن الدولة منتبهة وتحارب بكل قوة وقسوة مظاهر الفساد والأنانية والانتهازية والتآمر والجشع والعبث بمقدرات الوطن والمواطن.
ثانياً: الحديث عن استثمارات ضخمة فى منطقة رأس الحكمة والتى جاءت نتاج رؤية رئاسية عبقرية تمسكت بالقواعد والمبادئ والركائز الأساسية لتقدم الدول فى ضرورة امتلاكها بنية تحتية عصرية ثم الاستثمار العبقرى فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى الفريد لمصر.. لذلك هناك فرص عظيمة قادرة على العبور بمصر من هذه الأزمة وتحقيق الاستقرار الاقتصادى والمضى قدماً فى مسيرة البناء والتنمية والتخفيف عن المواطنين.. حيث وضعت القيادة السياسية مبكراً يدها على نقاط القوة والجذب للاستثمارات وباتت المدن الجديدة والموقع الإستراتيجى الفريد نقاط قوة وفرصة عظيمة فى يد الدولة المصرية تكون بديلاً لتداعيات الخنق والحصار الاقتصادى لمصر.. وضرب مخططات التعجيز ومحاولات الاجبار والابتزاز.. لذلك فإن الاستثمارات الضخمة فى مدينة رأس الحكمة التى تقدر مبدئياً بـ22 مليار دولار هى تعزيز وتجسيد لقدرات مصر وفرصها الاقتصادية ومفتاح العبور إلى إنهاء الأزمة.
ثالثاً: الحديث عن وجود اتفاق مع صندوق النقد الدولى سواء على جدولة الديون أو منح مصر 7 مليارات دولار هو أمر يكسب ثقة المستثمرين ويجهز على السوق السوداء وأيضاً يعزز من الفرص المصرية للتنمية والتقدم وتحقيق الانفراجة.
رابعاً: لدى الحكومة أيضاً برنامج الطروحات الذى من المتوقع أن يدر لمصر هذا العام ما يقرب من 6 مليارات دولار.. ناهيك عن موافقة الاتحاد الأوروبى على زيادة الدعم التمويلى الذى يصل إلى 10 مليارات دولار.. كل ذلك يعنى مظاهر الانفراجة الكبري.. وأيضاً وأد وقطع رقبة السوق السوداء.. وفى الطريق.. وفى دولة لا تعرف إلا التحدى قررت الإنهاء الكامل لأزمة الدولار.. وعدم تكرارها مرة أخرى بحلول كثيرة.. وهى من أهم دروس الأزمة الاقتصادية.. من خلال زيادة الإنتاج وتعظيم المنتج المحلى وسد النقص والعجز فى احتياجاتنا وتقليل فاتورة الاستيراد.. فالحاجة أم الاختراع ومطلوب ان نتكاتف لتوفير احتياجاتنا من الداخل أو تقليل المكون الأجنبى (الدولاري) فى منتجاتنا إلى أدنى الحدود.. وامتلاك الطموح والإرادة والعمل على الوصول بصادراتنا إلى 100 مليار دولار.. وهناك أيضاً آمال عريضة فى تنامى الاستثمارات الأجنبية فى مجالات كثيرة مثل الموانئ المصرية التى وصلت إلى العالمية وكذلك الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس والانضمام إلى (مجموعة البريكس) واتفاقيات التبادل التجارى بالعملات المحلية وهناك أيضاً فرص على الطريق مثل محطة الضبعة النووية للأغراض السلمية وتوليد الطاقة لإحداث طفرة تنموية شاملة وتوفير حجم هائل من الطاقة نستفيد منها محليا وكذلك فى دعم الربط والتصدير الكهربائى لأوروبا ودول الجوار والعالم.. بالإضافة إلى عودة معدلات العبور فى قناة السويس.. مع استقرار الأوضاع فى المنطقة وانتهاء الصراعات والاضطرابات فى البحر الأحمر وباب المندب.. وباتت وشيكة.. ثم إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية المصرية والعمل على زيادة الصادرات الزراعية التى وصلت إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار وهو إنجاز كبير وغير مسبوق سواء للمحاصيل الطازجة أو المصنعة.. والعمل أيضاً على سد العجز فى منتجات وسلع إستراتيجية مثل الزيوت التى تصل نسبة الاستيراد منها إلى ما يقرب من 95٪ لذلك تعمل الدولة على التوسع فى زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا وعباد الشمس وهو ما يعزز تخفيض الاعتماد على الخارج والتوسع فى إقامة مصانع إنتاج زيت الطعام.. وهو أيضاً ما ينطبق على السكر بزيادة الرقعة الزراعية لتوفير القدرة على زراعة البنجر وقصب السكر وتحقيق الاكتفاء الذاتى مع القضاء التام على الاحتكار والجشع والتخزين والتلاعب فى السوق.. لذلك لدينا تطلعات كثيرة وواقع زاخر بالفرص.. وثقة قوية فى النفس وهى محصلة جهود وإنجازات ومشروعات ورؤية الـ10 سنوات التى أتاحت لنا الكثير من البدائل والحلول.. وما زال فى جعبة مصر الكثير والكثير.
مصر فى وسائل الإعلام يتحدث العالم عنها بأنها واحة الأمن والاستقرار.. لا تجد فيها بفضل الله وحكمة القائد العظيم صراعات أو اضطرابات أو فتناً.. شعبها على قلب رجل واحد فى قمة الوعى والإدراك الحقيقى لما تنعم به مصر وما يحدث فى المنطقة من حرائق وصراعات.
وسائل الإعلام ونشرات الأخبار تتحدث عن توافد واتصالات قادة العالم وكبار المسئولين فيه على مصر لأنها صاحبة مركز الثقل والدور وقيادة المنطقة وفى يديها مفاتيح الحل.. فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلى الإجرامى على قطاع غزة.. باتت مصر قبلة العالم من أجل البحث عن حلول للخروج من هذا النفق.. لم تتوقف الاتصالات والزيارات على مدار أيام الأزمة بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذى طرح رؤية لإعادة الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة تثبت جدواها وانها لا بديل عنها.. وحذر من خطورة اتساع رقعة الصراع ودخول أطراف أخرى فيه وهو ما يحدث الآن وانتبه إليه العالم.. وبات منزعجا منه ويسعى بكل دأب من أجل نزع فتيل توسع الصراع حتى لا يتحول إلى حرب شاملة فى المنطقة بعد وقوع ما حذرت منه مصر بالإضافة إلى حديث العالم وفى نشراته وإعلامه عن شموخ مصر ورفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان قطاع غزة خارج أراضيهم.. أو اجبارهم ودفعهم إلى الحدود المصرية من أجل تنفيذ مخطط التوطين فى سيناء.. العالم يتحدث عن شرف مصر وشموخها وقوة وحكمة قيادتها السياسية رغم الضغوط والتهديدات والحصار والابتزاز والإغراءات.. رفضت بحزم التنازل أو التفريط فى حبة رمل واحدة من أراضيها.. وتمسكت بالشرف والشموخ.. العالم وإعلامه ونشراته يتحدثون عن جهود مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة.. وان المساعدات المصرية بلغت 80٪ من اجمالى المساعدات الدولية كافة وهو ما يعكس عمق الدور المصرى وكونها الداعم والراعى التاريخى للقضية الفلسطينية.. العالم يتحدث عن قوة وقدرة مصر وصلابتها فى مواجهة الضغوط فى وجه قوى عالمية كبري.. فمصر الرقم الأكبر والأهم فى المنطقة وعلى الصعيد الإقليمي.. وجزء أساسى ورئيسى من المعادلة الدولية.. والحقيقة ان ما بناه وأنجزه الرئيس السيسى من قوة وقدرة على مدار 10 سنوات يقف حائط الصد وصمام الأمان لحماية المواقف المصرية الشريفة.. وثوابتها الراسخة.. فلا تقوى أى قوة على المساس بأمن مصر القومى ولا تملك سوى ألاعيب الشيطان وخلق وصناعة أزمات وصراعات حول مصر.. المحللون فى الإعلام يتحدثون كيف لدولة مثل مصر قادرة على ان تعيش وسط هذه الحرائق المشتعلة فى كافة الاتجاهات غربًا وجنوبًا وشرقًا وبرًا وبحرًا وتتمتع بأعلى درجات الأمن والاستقرار؟.. يؤكدون انه نتاج القوة والقدرة وأيضاً الحكمة التى تتمتع بها قيادة سياسية وطنية مخلصة وشريفة.
أيضاً مصر قررت مبكراً ان تستفيد من دروس الأزمات العالمية التى وقعت فى الـ4 سنوات الأخيرة سواء (جائحة كورونا) أو الحرب الروسية- الأوكرانية أو الصراعات والتوترات والحرائق فى منطقة الشرق الأوسط والتى ألقت بآثارها وظلالها القاسية على الاقتصاد العالمي.. ومنه مصر.. التى تعرفت على نقاط القوة والضعف لديها.. وكيف تعتمد على النفس فى توفير الاحتياجات التى كنا نستوردها من الخارج.. وتعظيم الإنتاج المحلى وأيضاً التصدير وتوفير احتياجاتنا بنسبة كبيرة من الإنتاج المحلي.. محصلة دروس الأزمات بالنسبة لنا كنوز.. جعلتنا نفكر جيداً خارج الصندوق.. تعرفنا من خلالها على نواقصنا.. لذلك فإن الدولة تتجه الآن نحو الاستفادة من خبرات وكفاءات الوطن فى كافة المجالات.. تفتح آفاقاً رحبة للحوار الوطنى فى كافة محاوره.. وبالأخص المحور الاقتصادى والتوجهات الإستراتيجية للاقتصاد المصرى خلال الـ6 سنوات القادمة بصياغة توافق على ملامح الطريق للاقتصاد المصري.. كذلك الاجتماع واللقاءات بالخبراء والكفاءات وأصحاب الخبرات والمعنيين بالصناعة.. لذلك تجد اتجاه الدولة إلى تعميق المكون المحلى فى الصناعة وتوطين الصناعة وتوفير الاحتياجات بنسبة تصنيع محلى عالية مثل توطين صناعة الأتوبيسات وزيادة نسبة المنتج والمكون المحلى وإنتاج السيارات وتأهيل شركة النصر للسيارات وتطويرها والاهتمام بتطوير وتشجيع وجذب الاستثمارات فى مجال الأجهزة الكهربائية والمنزلية وباتت هناك أسماء شركات عالمية تستثمر فى مصر.
لم تفوت مصر فرصة الوقوف وقراءة دروس الأزمات العالمية سعياً لتخفيض الاعتماد على الخارج والطلب على الدولار.. لذلك وضعت يدها على الكثير من النقاط والموضوعات والملفات التى يجب التعامل معها محلياً وتوفيرها داخلياً.. فالاهتمام بالزراعة يوفر فرصاً عظيمة لتوفير احتياجاتنا داخليا ومعالجة أزمات الزيوت والسكر والأرز وأيضاً تعظيم التصدير والذى سوف يرتفع لأكثر من 9 مليارات دولار مع دخول باقى المساحة المضافة للرقعة الزراعية من الـ4 ملايين فدان الجديدة لتجسد نجاحاً عظيماً للرؤية الرئاسية.. مصر أيضا وضعت أياديها على نقاط القوة مثل الاستثمار فى الموقع الجغرافى الفريد لمصر.. من خلال إقامة موانئ عالمية وعصرية وبناء المدن الجديدة مثل تجربة العلمين العبقرية ثم البدء فى تنمية مدينة رأس الحكمة لتكون أهم المدن السياحية على ساحل البحر المتوسط.. ثم البحث عن ثروات مصر التعدينية وتطويرها وتصديرها وإقامة المصانع من أجل تحويلها إلى قيمة مضافة فى شكل صناعات مختلفة مثل الرمال السوداء والكوارتز المصرى الذى تصل درجة النقاء فيه إلى 99.9٪.. ثم البحث عن الذهب وهناك اكتشافات مبشرة وهو ما يحدث مع استكشاف ثروات إضافية واعدة فى مجال الغاز والبترول.. فالدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى لا تكف ولا تتوقف عن العمل والإنتاج والرؤى وتعمل على مدار الساعة لإنهاء جميع الأزمات المتراكمة من عقود والدفع فى طريق التقدم من خلال أفكار وحلول خلاقة تعتمد على الذات.. الدولة المصرية فى الإعلام ونشرات الأخبار تعكف أيضاً على توفير وإنتاج احتياجات شعبها من المستلزمات الصحية وتصنيعها محلياً وكذلك تطوير منظومة الرعاية الصحية فى إطار بناء الإنسان المصري.. لم تشغلها الأزمة الاقتصادية أو تستسلم لها بل تنشغل بصحة المصريين فالرئيس بالأمس تابع المشروعات القومية فى مجال الصحة مثل تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية عالمية ومقر المعامل المركزية الجديد ومستشفى أورام منوف وتطوير مستشفى أم المصريين.. ورغم الأزمة الاقتصادية فإن مصر لم تتخل عن دورها فى تقديم الرعاية الصحية لمواطنيها حيث أنفقت 23 مليار جنيه على أربعة ملايين قرار علاج على نفقة الدولة ومبادرات رئاسية منها القضاء على قوائم الانتظار والتى انتهت من إجراء ما يزيد على مليونى عملية جراحية منذ انطلاقها ومصر أيضاً السند للأشقاء تعالج الجرحى والمصابين الفلسطينيين كما تدعم بكافة أشكال الدعم الأشقاء فى الأردن والصومال وليبيا والسودان وتدافع عن أمنهم واستقرارهم ووحدة وسلامة أراضيهم وحقوقهم المشروعة.
مصر فى الإعلام ونشرات الأخبار مثال للدولة الآمنة المستقرة المتطلعة إلى آفاق المستقبل.. نموذج للدولة (العفية) القوية القادرة التى تمتلك أدواتها للمستقبل.. تفكر وتشتبك بإيجابية وبأفكار خلاقة مع تحدياتها.. فالعنوان الأساسى للدولة المصرية هو الاعتماد على الذات والنفس وتعميق المكون والتصنيع المحلى وتوفير الاحتياجات من الداخل.. وخفض الاستيراد إلى أدنى معدلاته.. لا يصح كما قال الرئيس السيسى عندما تولى حكم مصر دولة كبيرة فى حجم مصر ان تستورد 65٪ من احتياجاتها.. لكن مصر قررت التحدى على مدار الـ10 سنوات ونجحت والآن تعمل على مدار الساعة.. لذلك تقرأ فى عناوين الأخبار فى كثير من وسائل الإعلام عن نجاحات وبشائر كل يوم.. سواء إقامة مناطق حرة بالمدن الجديدة أو استثمارات مهمة فى مجالات كثيرة.. أو فى الطاقة أو الهيدروجين الأخضر أو الضبعة النووية أو زيادة الرقعة الزراعية أو زيادة الصادرات.. أو نجاحات فى تعميق المكون المحلى فى الصناعة.. لن تستطيع مصر إنهاء أزماتها إلا من خلال هذا المسار الذى وضعه الرئيس السيسي.. العمل والفكر الخلاق وان نبذل جهوداً كبيرة من أجل مواجهة تحدياتنا والاعتماد على أنفسنا.
مصر حتى ندرك قيمتها وحاضرها ومستقبلها وأمنها واستقرارها وقوتها وقدرتها علينا مطالعة نشرات الأخبار.