مصدر رفيع المستوى: حكومة إسرائيل تمارس سياسة التجويع من أجل البقاء
رغم الغضب العالمى من المجزرة المروعة فى منطقة «المواصي».. لم يتوقف جيش الاحتلال عن مجازره وقصف أمس مدرسة أخرى تضم مخيمات لإيواء النازحين فى النصيرات مما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة العشرات.
ومثلما تواصل إسرائيل جرائمها الوحشية تنفيذاً لمخطط الإبادة وإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري، تواصل فى الوقت نفسه ادعاءاتها الكاذبة للتغطية على فشلها العسكرى والسياسى أيضاً، حيث لم تتمكن حتى الآن من تحقيق أى هدف عسكرى أو استعادة المحتجزين مع استمرار الانهيار الداخلى بعد تفكك حكومة الحرب والمظاهرات المطالبة برحيل حكومة نتنياهو.
مصدر مصرى رفيع المستوى كشف لــ «القاهرة الإخبارية» أن كل ما تفعله الحكومة الإسرائيلية من جرائم واتباعها سياسة تجويع مواطنى غزة والابادة الجماعية لهم هدفه الحفاظ على بقائها بالسلطة مضيفاً ان ادعاءات إسرائيل بشأن تهريب السلاح لغزة هى تغطية على فشلها فى تحرير المحتجزين وعدم نجاحها فى أى هدف للحرب ولفت المصدر إلى أن مصر متمسكة برفع الحصار عن القطاع واتاحة حرية الحركة للمواطنين والانسحاب الإسرائيلى الكامل من محور فلادلفيا ومنفذ رفح الفلسطيني.
وكانت مصر قد طالبت الاحتلال الإسرائيلى بعدم عرقلة المفاوضات وفتح كافة المعابر البرية ومنح حرية حركة للمساعدات الإنسانية والاغاثية .
فى نفس الاتجاه أكدت حماس كذب ما نشرته بعض وسائل الإعلام الغربية عن اعلانها وقف المفاوضات، مشيرة إلى أن الادعاءات التى تروجها تل أبيب هدفها قطع الطريق على أى اتفاق يؤدى إلى وقف إطلاق النار.
وقالت حماس إن جهود مصر وقطر قائمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
فى الوقت نفسه زعم جيش الاحتلال مقتل القيادى الحمساوى رافع سلامة فى القصف الإسرائيلى لمنطقة المواصى أول أمس.
من جانبه أكد الأزهر فى بيان له أن استهداف النازحين فى المناطق الآمنة غدر وخسة وتجرد من القيم الدينية والأخلاقية.
فيما وصفت دار الإفتاء المجازر الإسرائيلية فى غزة بأنها تجاهل تام لحقوق الإنسان والأعراف الإنسانية الدولية.