لم يكن الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الحالية ، دونالد ترامب ، أول رئيس أمريكى يتعرض لمحاولة اغتيال ، بل سبقه عدد كبير من الرؤساء والمرشحين . ووفقا لوسائل إعلام، جاءت أبرز الاستهدافات التى طالت رؤساء ومرشحى الرئاسة الأمريكى كالآتي:
> رونالد ريجان (1981)
تعرض لإطلاق نار وأُصيب بجروح خطيرة لدى مغادرته فعالية فى فندق هيلتون بواشنطن.
أمضى ريجان 12 يومًا فى المستشفي، وعززت الحادثة شعبيته مع إظهاره روح الفكاهة والصلابة خلال فترة تعافيه.
مطلق النار يُدعى جون هينكلى جونيور، ومُنح إفراجًا غير مشروط فى 2022.
> جيرالد فورد (1975)
نجا من محاولتى اغتيال منفصلتين نفذتهما امرأتان فى سبتمبر 1975، فى كاليفورنيا خلال فترة 17 يومًا.
> جورج والاس (1972)
خلال نشاطات حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى له للانتخابات الرئاسية، أُطلق النار على والاس فى مركز تسوق فى لوريل بولاية ماريلاند، وأصيب بشلل دائم.
وسلطت محاولة اغتيال والاس المعروف بآرائه العنصرية وشعبويته، الضوء على التوترات السياسية السائدة آنذاك فى الولايات المتحدة، واحتمالات تفجر أعمال عنف داخلية خلال حقبة حرب فيتنام.
> روبرت إف كينيدى (1968)
قُتل روبرت شقيق الرئيس جون إف كينيدى والذى كان يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى له للانتخابات الرئاسية، فى إطلاق نار فى فندق أمباسادور فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.وكان لمحاولة الاغتيال تداعيات كبيرة على سباق الانتخابات الرئاسية لعام 1968 وجاءت بعد مقتل رائد حقوق الإنسان مارتن لوثر كينج جونيور، مما أدى إلى تفاقم الاضطرابات السياسية أواخر الستينيات.
> جون إف كينيدى (1963)
اُغتِيل الرئيس كينيدى فى إطلاق نار استهدف موكبه، وكان فى إحدى سياراته مع زوجته جاكي، فى مدينة دالاس بولاية تكساس.
ومطلق النار هو لى هارفى أوزوالد، وتوصلت «لجنة وارن» التى حققت فى الاغتيال فى 1964 إلى أن «أوزوالد»، عنصر البحرية السابق الذى أقام فى الاتحاد السوفيتي، تصرف بمفرده.
يعتقد عدد كبير من الأمريكيين أن مقتل جى إف كي، أذِن بفترة أكثر عنفًا فى السياسة والمجتمع الأمريكي، على خلفية حرب فيتنام والكفاح من أجل حقوق الإنسان.
> فرانكلين دى روزفلت (1933)
نجا الرئيس المنتخب روزفلت من محاولة اغتيال فى ميامى بولاية فلوريدا، لم يُصب بأذى لكن رئيس بلدية شيكاغو أنتون سيرماك قُتل فى الهجوم.
> ثيودور روزفلت (1912)
مثل ترامب، كان تيدى روزفلت مرشحًا للبيت الأبيض ورئيسًا سابقًا عندما أُطلق عليه النار فى ميلووكى بولاية ويسكنسن.
والرصاصة التى بقيت فى صدره طيلة حياته، اخترقت خطابًا مطويًا من 50 صفحة وعلبة فولاذية لحفظ النظارات كانت فى جيبه، وقرر روزفلت مع ذلك إلقاء الخطاب.
> وليام ماكينلى (1901)
قُتل برصاص الفوضوى ليون كولجوش، فى بافالو، بولاية نيويورك.
> أبراهام لينكولن (1865)
اغتيل على يد جون ويلكس بوث، الممثل المعروف والمتعاطف مع الكونفيدرالية، أثناء حضوره مسرحية بعنوان «ابن عمنا الأمريكى»، فى مسرح فورد بواشنطن.
والهجوم الذى جاء بعد أيام على استسلام قائد الجيش الكونفيدرالى فى الحرب المدنية، كان جزءًا من مخطط أكبر تضمن محاولات اغتيال استهدفت نائب الرئيس أندرو جونسون، ووزير الخارجية وليام سيوارد.