مع كامل احترامى للجنة الحكام بالجبلاية أو أى مسئول شارك بالاتصال أو بالترشيح لطاقم حكام إسبانى ساحة وفار لإدارة مباراة الأهلى وبيراميدز منذيومين فى الدورى المصرى والتى انتهت بفوز الأهلى 3/2 فى مباراة بالفعل من أحلى المباريات من ناحية المستوى الفنى والحضور الجماهيرى الذى تواجد بالاستاد والمنظر العام وأرضية الاستاد والتزام لاعبى الفريقين وعدم الخروج عن النص..كانت ليلة كروية جميلة استمتعنا فيها بكل شيء إلا أهم العناصر وهو التحكيم ساحة وڤار وأؤكد ان الڤار الإسبانى لم يكن فى الخدمة بل لا ابالغ لو قلت انه التزم الصمت وكل المخاوف ان يكون طاقم حكام مضروباً تم احضاره كمالة عدد طبقاً للتعاقد الذى كلف الأهلى مبلغ 70 ألف دولار ولا ادرى كيف يساوى هذا الطاقم بقيادة حكم خدعونا وقالوا انه ادار مباريات برشلونة وريال مدريد فى الدورى الإسبانى لأن الحالة التى ظهر عليها ومستواه هو ومعاونوه يؤكد انهم» كى جى تو « تحكيم إسبانى لا مؤاخذة !!
لولا ستر المولي– عز وجل– لشاهدنا سيناريو آخر لنهاية المباراة بسبب تواضع مستوى الحكم وقراراته السلبية على مدى الشوطين ولن ابالغ لو قلت إن هناك اخطاء حدثت سواء للأهلى أو بيراميدز تجاهل عن احتسابها ومنها ضربتا جزاء للأهلى بخلاف الضربة التى تم احتسابها بخلاف عدم دقة حكام الفار فى مراجعة الحكم فى معظم الاخطاء خاصة هدفى بيراميدز ولم نشاهد أى خطوط توضح صحة الاهداف سواء اهداف الأهلى أو هدفى بيراميدز الأول وكان هناك تسلل واضح لنجم بيراميدز الجنوب افريقى لاكاى قبل ان يسدد سامى برأسه فى مرمى الشناوى الذى انشغل بتغطية لاكاى وأكرر نفس الموقف تقريباً فى هدف بيراميدز الأول فلم نشاهد إعادة الهدف بالتقنية وتحديد الخطوط وحتى إذا كانت ركلة جزاء الشحات غير صحيحة فلم يحتسب الإسبانى ركلتى جزاء واحدة لصالح محمد عبدالمنعم وأخرى لإمام عاشور وكانت كوارث وليس اخطاء والمأساة ان الحكم كان على بعد ياردتين فى اللعبتين !!
السؤال الذى يفرض نفسه هل دفع الاتحاد مصروف أو تكاليف حكام الساحة فقط وتم الاستعانة بممثلين كومبارس لتأدية دور حكام الفار؟!
لاننا لم نشاهد أى بصمة أو قرار أو استدعاء للحكم ولو مرة واحدة فى كل الاخطاءالتى وقعت وبعيدا عن سياسة الاحتواء التى يعانى منها بعض حكامنا إلا ان الإسبانى وقع فى حيص بيص ويبدو انه اتخض بعد اطلاق صافرة البداية بسبب الهجمات الانتحارية للاحمر !!
بالطبع يجب ان يلتزم اتحاد الكرة ولجنة حكامه باستدعاء أطقم حكام لها خبرتها ومكانتها للاستفادة منهم لتكون بمثابة دورات دراسية لحكامنا ولكن هذا الإسبانى بالفعل أقل بكثير من مستوى أى حكم مصرى والواضح ان الجبلاية ولجنة الحكام معذورون فى التعامل مع هذا الملف بالطبع لتواضع خبرتهم وعلاقتهم الخارجية أو حتى اتصالاتهم الدولية مع نظرائهم فى الاتحادات الأخرى الأوروبية وتلك مشكلة أو ازمة تواجهنا دائماً مع الكثير من أطقم الحكام فرز رابع أو خامس مع ارتفاع تكاليف حضور الحكام الأجانب بعيدا عن شعار عقدة الخواجة لأن هناك من حكامنا من يتسبب بالفعل فى فقدان الثقة فى التحكيم والحكام مع ان الأغلبية خاصة الوجوه الجديدة غير الاحتوائية بصراحة مستقبلهم ممتاز لو تم توزيع المباريات طبقاً للمستويات ولدينا تسريبات كثيرة تثبت ان الازمة ليست فى الملعب ولكن فى المكتب أو اللجنة!!