بحث فرص الشراكة مع القطاع الخاص.. وجذب الاستثمار الأجنبى
قال المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام إن شركة «النصر للسيارات» تعد أحد الكيانات الصناعية المهمة التي تمتلك اسما كبيراً وتاريخاً وعلامة تجارية عريقة، وتحرص الوزارة علي استثمارها وتنميتها وتطويرها ودعمها بالتكنولوجيا الحديثة ومواكبة التطور العالمي في صناعة السيارات، وبحث فرص الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي وتحقيق قيمة مضافة للصناعة وزيادة نسبة المكون المحلي.
الوزير قام بجولة ميدانية بشركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بمنطقة وادي حوف في حلوان وتفقد خلالها مختلف عنابر الإنتاج بالشركة سواء للمركبات التجارية أو سيارات الركوب.
أكد الوزير أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة السيارات في مصر خاصة في ظل توفر مختلف المقومات والإمكانات للتوسع في هذه الصناعة.
تابع شيمي عمليات إعادة تأهيل وتهيئة البنية التحتية لاستقبال خطوط الإنتاج الجديدة، وكذلك خطوط الدهان والتجميع والالبو.
استعرض عدداً من نماذج المركبات التجارية من إنتاج الشركة، والمتمثلة في سيتي باص، ميدي باص، وميكروباص.
حرص الوزير علي لقاء العاملين بالمصنع وتحفيزهم والتأكيد علي أن النهوض بالشركة وتطويرها لن يكتمل إلا بجهود العاملين، وحثهم علي بذل مزيد من الجهد والعطاء لدفع عجلة الإنتاج والتنمية.
عقد اجتماعاً مع المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور مهندس خالد شديد العضو المنتدب التنفيذي لشركة النصر للسيارات، بحضور عدد من قيادات الشركة، استعرض خلاله خطة العمل والموقف الحالي لإعادة إحياء وتطوير الشركة، والرؤية المستقبلية والتسويقية والفرص الاستثمارية ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، ومستجدات المفاوضات الجارية مع عدد من الشركات العالمية لبحث فرص الشراكة في إنتاج سيارات الركوب والمركبات التجارية.
جدير بالذكر أن شركة النصر لصناعة السيارات تأسست عام 1960، وتعد واحدة من كبري الشركات في صناعة السيارات، وعادت من التصفية في عام 2016، واندمجت بها الشركة الهندسية لصناعة السيارات في عام 2022 بغرض إنشاء كيان قوي متخصص في إنتاج وتصنيع مختلف أنواع المركبات.