أبهرنى كثيراً المستوى الراقى الذى وصلت إليه الرياضة المصرية عندما شاهدت بنفسى أبطال مصر الأولمبيين والبارالمبيين المتأهلين لأولمبياد باريس المقبلة فى بعثة هى الأكبر فى تاريخنا الرياضى حيث يشارك 149 بطلاً وبطلة فى هذا العرس العالمى وهم يكرمون بالمدينة الرياضية العالمية بالعاصمة الإدارية من قبل وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى ،رئيس اللجنة الأوليمبية ياسر إدريس ،رئيس اللجنة البارالمبية الدكتور حسام الدين مصطفى وعدد من رؤساء الاتحادات المشاركة بالبعثة ومسئولى شركات الملابس المسئولة عن تصميم ملابس البعثة بباريس.
وهذا المستوى الراقى لم يأت من فراغ وإنما جاء من تضافر جهود الدولة المتمثلةفى الدكتور أشرف صبحى الذى أكد بنفسه فى مؤتمر تسليم أبطال البعثة لملابسهم أن الدولة لم تدخر جهوداً لتوفير كافة الإمكانات من معسكرات داخلية وخارجية وأجهزة فنية عالمية ورعاية طبية ومتابعة ومؤازرة لجميع الأبطال بجميع المنافسات العالمية.
وهذا يعنى أن كل شئ فى الرياضة بمصر أصبح يعتمد على الأسلوب العلمى بداية من إنشاء مدينة رياضية عالمية بها جميع الإمكانات العالمية اللازمة لإقامة المعسكرات والإعداد للبطولات مروراً بتجهيز اللاعبين الأبطال من خلال برامج إعداد عالمية تحت إشراف أفضل الخبراء بجميع الألعاب.
لذا لم يتبق سوى تحقيق أبطال مصر أفضل النتائج الممكنة باولمبياد باريس بعد أن نجحت الدولة فى توفير كل السبل من أجل إعدادهم بشكل متميز فنيا، بدنيا، معنويا لكى ينافسوا بقوة بعد أن أصبحوا فى مستوى راق للغاية.
وهذا ما طلبه بالضبط منهم الدكتور أشرف صبحى عندما قال لهم يجب أن يقاتل كل لاعب من أجل اسم مصر
وأضم صوتى لصوت الوزير واناشد هؤلاء الأبطال ببذل قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج وزيادة غلة الميداليات الذهبية واناشد أيضا جماهير مصر العريقة وجميع وسائل الإعلام بمؤازرة هؤلاء الأبطال حتى يتحقق النصر لمصر.