سنحصل على فرص عمل بسهولة ..ونظرة المجتمع لــ «الفنى» لابد أن تتغير
التعليم الفني.. قاطرة التنمية الشاملة لمصر والبوابة الرئيسية لتخريج أجيال فنية عملية قادرة على تحقيق طموحات المستقبل وتلبية احتياجات سوق العمل فى مختلف المجالات.
رصدت الجمهورية.. عقب ظهور نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية المتنوعة.. قصص نجاح أوائل الدبلومات وأمنياتهم.. فأكدوا أن الثقة فى الله والمذاكرة أولاً بأول والاعتماد على الفهم وطموحاتهم ووقوف الأهل خلفهم.. سر تفوقهم.
أضاف الأوائل أنهم التحقوا بالتعليم الفنى بمحض إرادتهم وبدافع من اقتحام سوق العمل حيث إن تخصصات التعليم الفنى متنوعة ويحتاجها سوق العمل.. وأنهم سيحصلون على فرص عمل بسهولة ولن ينتظروا طويلاً فرصة عمل.
أوضحوا بأن نظرة المجتمع لخريجى المدارس الفنية يجب أن تتغير، فلولا الفنى ما كانت التنمية وتلبية احتياجات السوق مطالبين بضرورة تطوير المناهج بما يتناسب مع التطور الحاصل حولنا فى العالم ويوافق احتياجات سوق العمل وأنهم سعداء بالتفوق متمنين زيادة إنشاء العديد من المدارس الفنية فى كافة ربوع البلاد وتشجيع أصحاب الشركات الكبرى على فتح مدارس تابعة لها سواء فى النسيج والكهرباء والإلكترونيات وغيرها وتوفير فرص عمل للدارسين فيها بنفس تلك الشركات لتشجيع الأهالى على إلحاق أولادهم فى تلك المدارس لضمان تشغيلهم فيها بمجرد التخرج.
المحافظة الأولى
احتلت محافظة الوادى الجديد المركز الأول على مستوى الجمهورية فى امتحانات الثانوية الزراعية نظام الثلاث سنوات للعام السابع على التوالى حيث حصلت الطالبتان أسماء مصطفى عبدالرحيم بمدرسة موط الثانوية الزراعية بواحة الداخلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بنسبة نجاح 97.40٪ وهى من الطلاب المتفوقين منذ المرحلة الابتدائية وعلى الرغم من حصولها على مجموع يؤهلها للالتحاق بالثانوى العام إلا أنها رفضت وقررت الالتحاق بالتعليم الزراعى لحبها الشديد لهذا المجال خاصة ان الوادى الجديد محافظة زراعية وسوق العمل بها مفتوح لخريجى الزراعة والبيطرى.
قالت لـ «الجمهورية» إنها تهدى هذا التفوق لوالدها الذى يعمل معلما ويشارك فى الأعمال الخيرية والتطوعية بقرية الهنداو مسقط رأسه كما تهديه لوالدتها التى كانت دائما تشجعها على المذاكرة والجد والاجتهاد ولم تتوان لحظة عن توفير جو هادئ لتحقيق تفوقها مشيرة إلى أنها كانت تتوقع حصولها على أحد المراكز العشرة الأولى لتفوقها خلال السنوات الماضية وكانت دائما مما تحصد المراكز الأولى .
كما حصلت الطالبة أمل حمدى محمد أحمد بمدرسة بلاط الثانوية الزراعية على المركز الأول بنسبة نجاح 97.73٪ وقد أكدت أنها كانت متفوقة منذ طفولتها وفضلت التعليم الزراعى عن الثانوى العام حيث ان لها خبرة فى هذا المجال، فهى تساعد أسرتها فى أعمال الحقل وتعشق هذا العمل وكانت تتوقع حصولها على مركز متقدم على مستوى الجمهورية حيث إنها متفوقة منذ العام الأول وكان يشجعها فى ذلك والدها ووالدتها مشيرة إلى أنه لابد من إعادة تطوير وتأهيل التعليم الفنى بما يتناسب مع سوق العمل وتغيير نظرة المجتمع لخريجى تلك المدارس.
قرر اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد تكريم الطالبتين أسماء مصطفى وأمل حمدى بمنحهما شهادة تقدير ومكافأة مالية تقديرا لتفوقهما وتميزهما وتشجيعا لهما على مواصلة النجاح فى المراحل الدراسية المقبلة وحث غيرهما على المنافسة الحميدة فى إطار دور المحافظة فى تشجيع المتفوقين للحصول على أعلى الدرجات العلمية.
روان وسر التفوق
فى السويس قالت روان محمود عبدالكريم من السويس الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بمدرسة السويس الصناعية المتقدمة نظام الخمس سنوات قسم كهرباء: سعدت باتصال نائب وزير التربية والتعليم الذى كان مفاجأة لى وسعيدة بتحقيق حلم والدى الالتحاق بكلية الهندسة مؤكدة أنها كانت تذاكر أولا بأول ولم انضم للدروس الخصوصية نهائياً لكن كنت التحق بمجموعات التقوية فقط.. أضافت أن مدير المدرسة والمدرسين كانوا دائما يشجعوننا تعليميا ونفسيا حتى حققنا التميز والنجاح وكنت أحب القراءة والإطلاع العام.. من باب العلم بالشيء ووالدى كان يعمل مدرس لغة عربية بالمعاش حاليا ووالدتى مدرسة لغة عربية.
أوضحت روان: شجعنى على النجاح والتفوق أخى الثانى بعدما حصل على دبلوم الصنايع والتحق بكلية الهندسة وهو مثلى الأعلي.. وعن سبب رفضها للثانوية العامة تطبيق نظم جديدة من التابلت جعلنى اقلق من التخبط فى المنظومة.
قال والدها: سعيد جدا بنجاح ابنتى وتحقيقها مركزاً أول ٣ أولاد وهى الأخيرة بين أبنائي، حيث إن ابنى الأكبر مصطفى معهد حاسب آلى ٤ سنوات وعبدالله الثانى خريج كلية الهندسة بجامعة قناة السويس بعد دبلوم الصنايع والتحق بالعمل فى إحدى شركات الكهرباء أما الثالث محمد معهد منشآت بحرية قسم بناء سفن جيد جدا.
أضاف والدها أن ضغوط ومصاريف الثانوية العامة الباهظة للبنات والملازم جعلتنا نعزف عنها ونتجه للدبلومات الفنية خاصة أنها كانت سببا فى نجاح دول عديدة لأنها قاطرة التنمية والصناعة وهى الوحيدة التى لها قدرة على التقدم والنهوض بمصرنا الغالية.
بدون دروس خصوصية
وفى الشرقية حصدت طالبتان على مركزين من المراكز الأولى فى دبلوم الثانوى الفنى تعليم وتدريب مزدوج على مستوى الجمهورية.. أكدت الطالبتان عدم حصولهما على أى دروس خصوصية وان سبب تفوقهما يرجع إلى الانتظام فى قراءة القرآن الكريم وأداء فرائض الصلاة فى مواعيدها والانتظام فى الدراسة والاستذكار من كتب الوزارة أولا بأول وتوفير الجو الأسرى الهادئ..
قالت الطالبة بسملة محمود عبدالرحمن توفيق الفائزة بالمركز الأول بدبلوم الثانوى الفنى التجارى نظام الثلاث سنوات من مدرسة السويدى للتعليم والتدريب المزدوج بمجموع 47.98٪ شعبة فنى عمليات مخازن ان والدها موظف بشركة بترول ووالدتها ربة منزل لها شقيقان الأكبر طالب بكلية التجارة والأصغر بالصف الثالث الابتدائى وحصلت فى الشهادة الإعدادية بمجموع يؤهلها للالتحاق بالثانوى العام إلا أنها فضلت الالتحاق بمدرسة السلطان عويس لتبعد عن شبح الثانوية العامة وتكتسب مهارات تؤهلها لسوق العمل.
قالت الطالبة نورين مدحت رجب توفيق بالمركز الأول فى دبلوم الثانوى الزراعى من مدرسة السلطان عويس للتعليم والتدريب المزدوج بمجموع 571 درجة من 590 بنسبة 96.78٪ شعبة فنى صناعات غذائية عجائن ومخبوزات أن والديها يعملان بشركة أدوية بالعاشر وهى أكبر شقيقها محمد بالصف الثالث الإعدادى وعمر بالصف الخامس الابتدائى وتقول إنها فضلت الالتحاق بمدرسة التعليم والتدريب المزدوج لاكتساب المهارات وتؤكد أنها لم تحصل على أى دروس خصوصية منذ التحاقها بالمدرسة.
تقول إن سبب تفوقها قراءة القرآن الكريم بانتظام والصلاة فى مواعيدها والانتظام فى الدراسة والاشتراك فى مجموعات التقوية بالمدرسة وكانت تتوقع تفوقها حيث انها كانت من الطالبات المتميزات بالمدرسة وهوايتها ألعاب القوى وأمنيتها الالتحاق بكلية الزراعة جامعة الإسماعيلية.
ذكاء ووعى
حصدت محافظة أسيوط على مراكز متقدمة فى نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية وكان من نصيب أسيوط طالبان.
قال سيلا بسرى إنه درس فى مدرسة الشرب والصرف الصحى أسيوط، وتخصص فى مجال معالجة وضبط جودة محطات الشرب والصرف الصحى، اختار هذا التخصص بذكاءٍ ووعي، إيمانًا منه بأهميته الحيوية لمستقبل مصر، وحرصًا منه على ضمان حصوله على وظيفة مُجزية تُتيح له تحقيق طموحاته مؤكدا أن والده لعب دورًا محوريًّا فى تحفيزه على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق، حيث نصحه بزيادة ساعات المذاكرة والتركيز على الدراسة، مشيرًا إلى أن نصائح والده بمثابة حافز قوى جعله يبذل قصارى جهده للوصول إلى هدفه، كما أعلن عن رغبته القوية فى الالتحاق بإحدى الكليات التطبيقية، مُصممًا على مواصلة التميز وتحقيق هدفه بنجاح باهر، يُضاهى إنجازه فى المرحلة الثانوية مشيرا إلى أنه كان يخصص أكثر من 10 ساعات يوميًا للمذاكرة، مُوزّعًا وقته بين المدرسة والدراسة المنزلية وخلال فترة الامتحانات، زاد ساعات المذاكرة إلى أربع وخمس ساعات يوميًا لمراجعة المواد والتأكد من استيعابه الكامل للمحتوى الدراسى.. ولم يقتصر دعم سيلا على عائلته فحسب، بل وفرت له أسرته أيضًا الجوّ الملائم للمذاكرة، حيث حرصت على توفير بيئة هادئة خالية، مما ساعده على التركيز بشكل أفضل وتحقيق أعلى درجات النجاح.
قالت رحمة صلاح الأولى ثانوى تجارى رغم حصولى على مجموع يلحقنى بالثانوية العامة فى الشهادة الإعدادية وبدأت دراستى بالقلق والإحباط بعدما واجهت تنمراً ولكن زادتها كلمات التنمر إصرارا على المذاكرة حتى إن أطلق عليها زميلاتها «البنت الدحيحة» وتغلبت على الإحباط وأصبح دافعا لتفوقها حتى أن حصلت على أكثر مما كانت تتوقع إنهاء رحمة صلاح أحمد الطالبة بالمدرسة التجارية بنات بنظام الثلاث سنوات بأسيوط والتى حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية.
أكدت رحمة صلاح أحمد مصطفى الأولى على مستوى الجمهورية دبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية بنظام 3 سنوات بمدرسة أسيوط التجارية بنات بمجموع 596 بنسبة 99.33٪ ، إنها كانت حاصلة فى الشهادة الإعدادية على مجموع التحق به بالثانوية العامة ولكن فكرت كثيرا فى ذلك وشعرت بعدم قدرتى على الالتحاق بالثانوية العامة بسبب الضغط النفسى خاصة فترة الامتحانات وشعرت بالخوف أن أبذل جهداً وفى النهاية لم أوفق فقررت الالتحاق بمدرسة تجارة بنات نظام الـ 3 سنوات وان أبذل قصار جهدى حتى أحقق حلمى من خلال التعليم الفنى والابتعاد عن الضغط النفسى والعصبى والإحباط وعدم الراحة سيطرا على.
أضافت والدة «رحمة»: مجرد علمى بأن ابنتى الأولى شعرت بأن كل الأمراض التى أعانى منها ذهبت وكنت سعيدة جدا وكانت وقتها خارج المنزل وعندما عادت حضنتها وأطلقت الزغاريد من الفرحة خاصة هى الوحيدة من البنات وتحققت دعوتى لها لأننى فى الامتحانات استيقظت على آذان الفجر وقمت بأداء فريضة الفجر ودعوت الله أن تكون من أوائل المحافظة ولكن كان فضل الله كبيرا واستجاب لدعوتى وأصبحت من أوائل الجمهورية وهذا كرم واسع من الله وعوض تعبها لأنها كانت تذاكر كثيرا ولديها إصرار وعزيمة وربنا عوض تعبها.
فضل الأسرة
وفى الدقهلية أكدت رنا بدوى فتحى عبدالرحمن المرسى الطالبة بمدرسة دميرة الثانوية الصناعية بنات، التابعة لمركز طلخا فى محافظة الدقهلية، والأولى مكرر للدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية قسم فنى تركيبات كهربائية، أنها علمت الخبر بعدما اتصل بها مكتب وزير التربية والتعليم ليخبرها بحصولها على المركز الأول.
قالت أنها كانت تذاكر من 5 إلى 6 ساعات فى اليوم وأيام الامتحانات لا تنام أبدا بالإضافة إلى الدروس الخصوصية التى حصلت عليها فى معظم المواد.
أضافت أن أسرتها صاحبة الفضل فى تفوقها والدها يعمل فى الخارج باليونان ووالدتها موظفة بمستشفى جامعة المنصورة ولديها شقيق أكبر منها كريم، حاصل على دبلوم فنى وشقيقة أصغر منها هنا، فى الصف الثانى الثانوى العام وشقية صغيرة رحمة، فى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى صديقتى شهد هانى زكريا، التى كانت دائما تشجعنى على المذاكرة والاجتهاد، بالإضافة إلى جميع المدرسين سواء فى المدرسة أو حتى فى الدروس الخصوصية.. وأشارت رنا الأولى مكرر على الدبلومات الفنية إلى أنها تتمنى ان تكمل تعليمها بالالتحاق بكلية الهندسة جامعة المنصورة
طاعة الوالدين
حصدت طالبتان على المركز الأول مكرر فى لوحة شرف أوائل الدبلومات الفنية الصناعية على الجمهورية فى شعبتين فنى تحكم صناعى وتركيبات ومعدات كهربية.
قالت مريم إنها متفوقة منذ الصغر حيث كانت الأولى فى الصفوف الأول بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية ودوما كانت تحصد الدرجات النهائية لحث والديها لها على التفوق والاجتهاد والتميز وهى تذاكر 5 ساعات يوميا وزادت إلى 8 ساعات فى نهاية العام الدراسى وتمارس هوايات القراءة والاطلاع وكانت تعتمد فى مذاكرتها على الكتاب المدرسى والقنوات التعليمية والدروس الخصوصية فى بعض المواد وترجع مريم تفوقها إلى طاعة الله والوالدين والاستذكار بجد أولا بأول وقراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات فى وقتها ودعم والدتها الكبير ووالدها لها ومساندتهما لها دوما وشكرت مدرسيها أحمد الغيطانى ونشوى الصونى مدرسى التخصص بمدرسة محمد عرفة الثانوية بنات برشيد اللذان كان لتوجيههما لها الفضل فى التفوق مشيرة إلى أنها سوف تلتحق بالمعهد الفنى الصناعى أو المعهد الفنى الصحى وذلك لكونه حكومياً وحتى تستطيع الالتحاق بالعمل الرسمى وكذلك لأن الرسوم الخاصة بالكليات الخاصة مرتفعة جدا ومكلفة.
أما الطالبة الأولى مكرر هاجر شعبان فايز السيد بسيونى النجار من مدرسة أبوحمص الثانوية الفنية الصناعية نظام الثلاث سنوات فهى من عزبة هارون التابعة لقرية برسيق مركز أبوحمص وهى الابنة الكبرى لوالدها المزارع ووالدتها ربة منزل وشقيقتيها رحمة كانت بالشهادة الإعدادية الأزهرية هذا العام وحصلت على 96٪ وسارة بالصف الخامس الابتدائى ومتفوقة منذ صغرها.
قالت هاجر إنها كانت ملتحقة بالتعليم الأزهرى ومن الأوائل ومتفوقة منذ الصغر حيث حصلت على الابتدائية والإعدادية الأزهرية بمجموع 97٪ إلا أنها حولت إلى التعليم الصناعى الفنى ودخلت قسم تركيبات والمعدات الكهربية بمدرسة أبوحمص الثانوية بنات حتى تحقق حلمها بعيدا عن الثانوية الأزهرية والضجة الكبيرة حولها والمصاريف الباهظة والمرهقة بدنيا وماديا ونفسيا أضافت هاجر انها حصلت على مجموع كبير فى الأزهر وعند حصولها على نفس المجموع بالتعليم الصناعى فإنه يؤهلها للالتحاق بكلية أو معهد عال يحقق لها طموحها فى العمل فور التخرج ودون أى تكلفة مادية أو معنوية مؤكدة أن تفوقها يرجع إلى طاعة الله والوالدين والصلاة فى وقتها وحفظ القرآن كاملا مشيرة إلى أنه سبق لها تكريمها من فضيلة شيخ الأزهر لتفوقها وحصدها مركزا متميزا فى مسابقة حفظ القرآن الكريم وأضافت أن دعم والدتى لى ووالدى ودعواتهما سر من أسرار النجاح والتفوق.
قالت هاجر لم أتوقع أن أكون من أوائل الجمهورية أبدا وكنت متوقعة ان أكون من أوائل مدرسة أبوحمص الصناعية الثانوية بنات فقط وإنما هى دعوة والدى لى الذى يدعو لى فى كل صلاة وإخواتى البنات مشيرة إلى أن مكتب وزير التعليم اتصل بوالدى بعد الظهر اليوم لأن التليفون خاص به فلا أملك تليفوناً معى الآن وعلمت من والدى ان مكتب الوزير اتصل به وأبلغه أننى الأولى مكرر على الجمهورية وأبلغنى بتلك المفاجأة السارة.
قال والدها شعبان فايز السيد بسيونى النجار مزارع بعزبة هارون إنه الآن سيحقق حلم ابنته هاجر ويهديها تليفوناً محمولاً حيث إنها كانت تطلبه منها من قبل إلا أنه رفض حتى تنهى دراستها حتى لا يشغلها عن متابعة دروسها.
الجو المناسب
قالت بسملة مصطفى عز الدين زيدان الأولى على مستوى الجمهورية بدبلوم المدارس الثانوية الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية «نظام 3 سنوات» برجع الفضل فى تحقيق هذا التفوق إلى مساندة أمى وأبى وإخوتى وتوفير الجو المناسب للمذاكرة والحمد لله اننى كنت أصلى جميع الفروض فى أوقاتها، وكنت احرص على الذهاب إلى المدرسة يوما ولابد من تقديم شكر خاص إلى جميع المدرسين بالمدرسة الفندقية خاصة الأستاذ السيد عوف مدير المدرسة والأستاذ تامر نسيم رئيس قسم الباريستا لهم فضل كبير جدا فى هذا الإنجاز الذى حققته بأن أكون من أوائل الجمهورية من ناحية أخرى حرصت نجلاء أدور أمين المجلس القومى للمرأة ببورسعيد على تهنئة بسملة بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية واهدائها درع المجلس تقديرا لهذا التفوق.
التدريب المزدوج
حصلت محافظة البحر الأحمر للمرة الثانية على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى دبلوم المدارس الثانوية الفندقية نظام الثلاث سنوات تعليم وتدريب مزدوج حيث حصل الطالب أحمد حمدى محمد من المدرسة المصرية الألمانية الفندقية بالجونة تخصص فنى مطاعم خدمة وجبات سريعة على مجموع 90٪.
أكد الطالب رغم من أنه كان يسعى للحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية لكنه كان مفاجأة أن يتحقق ذلك على أرض الواقع وأنه كان فى اجتماع الفندق الذى يعمل به وعقب انتهائه بلغة الخبر من أحد زملائه الذى أسعده كثيراً.
مؤكداً أنه كان نظامه فى المذاكرة مراجعة الدروس فور عودته من المدرسة وقبل الامتحانات بعشرين يوماً يذاكر 6 ساعات متقطعة يومياً وأنه اختار التعليم الفنى بالرغم من حصوله على مجموع كبير 259 درجة فى الشهادة الإعدادية لقناعته لدخول المجال العملى بشكل أسرع كما أن والديه حبباه فيه فالمستقبل فى التعليم الفني.
أضاف أن قراره القادم استكمال تعليمه فى ألمانيا.
أكد والد الطالب أن ابنه ملتزم فى تعليمه، وكان واثقاً من تفوقه وتوقع أن يحصل على مركز عالى فى تعليمه، وأنه تركه يدخل المجال الذى يحبه ونصيحته له قبل سفره لاستكمال تعليمه بألمانيا.