بلغت نسبة المشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة 26,63٪ عند منتصف النهار،وهى أعلى نسبة مشاركة فى فرنسا منذ سنة 1981، وكانت النسبة المحققة فى مثل هذا التوقيت من الجولة الأولى من هذه الانتخابات والتى جرت يوم 30 يونيو الماضى قد بلغت 25,9٪.
كان حزب «التجمع الوطني» اليمينى المتطرف بزعامة مارين لوبان ورئاسة جوردان بارديلا قد تصدر نتائج الجولة الأولى بنسبة 33,15٪ وجاءت «الجبهة الشعبية الجديدة» ممثلة لليسار فى المرتبة الثانية بنسبة 27,99 ٪، فيما حل ائتلاف الرئيس الفرنسى إيمانول ماكرون «معا» ثالثا بنسبة 20,04٪.
وتتوقع استطلاعات رأى حصول حزب التجمع الوطنى اليمينى على أكبر نسبة من الأصوات فى الجولة الثانية لكنها لن تمكنه الفوز بأغلبية مطلقة، وقد تؤدى مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما قد يؤثر بشدة على سلطة الرئيس ماكرون.