وزير التعليم داخل «غرفة عمليات الثانوية »:
ضاهر: مراجعة كاميرات المراقبة قبل وبعد انتهاء اللجان.. وتطبيق إجراءات التفتيش
فرحة بين طلاب «العلمى والأدبى».. لعبور الكيمياء والجغرافيا بسلام
خرج طلاب العلمى بالثانوية العامة سعداء من سهولة امتحان الكيمياء وابتعاد الأسئلة عن التعقيد والتعجيز باستثناء بعض الجزئيات الخاصة بالمسائل لم يختلف رأى طلاب الأدبى الذين أكدوا سهولة الجغرافيا وخلو الامتحان من الطلاسم والألغاز باستثناء شكاوى محدودة من الخرائط.
قام الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد بمتابعة سير الامتحانات من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير رئيس عام امتحانات الثانوية العامة ومحسن عبدالعزيز نائب رئيس عام الامتحانات.
وجه الوزير مديرى المديريات ببذل المزيد من الجهد لضبط وانتظام سير الامتحانات، مؤكداً وضع مصلحة الطلاب وتوفير سبل الراحة لهم على رأس الأولويات.
حرص على تفقد غرفة اللجنة الفنية المسئولة عن مراجعة ورق الأسئلة ونماذج الإجابة للامتحانات للاطمئنان على مراجعتها قبل بدء عملية التصحيح.
من جانبه أكد الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التعليم على رؤساء اللجان بمراجعة الكاميرات داخل اللجان قبل البدء وبعد الانتهاء من الامتحان ومراعاة توزيع الأسئلة على الوقت المحدد وعدم تأخير توزيع ورقة الأسئلة وتطبيق التفتيش بكل حزم ودخول الطلاب اللجان فى الوقت المحدد.
قال شادى زلطة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إنه تم ضبط طالب قام بتصوير أجزاء من أسئلة امتحان الكيمياء باستخدام هاتف محمول بلجنة بإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية.. كما تم ضبط طالب بلجنة بإدارة بسيون التعليمية بالغربية قام بالغش الإلكترونى باستخدام هاتف محمول خلال امتحان الكيمياء وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
أوضح المتحدث الرسمى أنه تم ضبط طالب بهاتف محمول وسماعة أذن بلجنة بإدارة المنشأة التعليمية بسوهاج خلال امتحان الجغرافيا وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط طالب بلجنة بإدارة ببا التعليمية ببنى سويف قام بمحاولة الغش الإلكترونى باستخدام هاتف محمول.
أعرب الطلاب عن سعادتهم بسهولة امتحانى الكيمياء لشعبة علمى علوم وعلمى رياضة وأسئلة الجغرافيا.
ومن أمام لجنة الشهيد طيار محمد فرحات التابعة لإدارة الوايلى التعليمية خرجت الطالبات والابتسامة تعلو وجوههن من سهولة الامتحان الذى جاء متوسط المستوي.
قالت الطالبات هنا محمد ومنة أحمد وشهد مصطفى إن الامتحان تضمن أسئلة كثيرة عن العضوية والباب الرابع والمسائل كانت تحتاج إلى تفكير كبير.
أما الشعبة الأدبية فقالت الطالبات نادية محمد ومى محمود وهند أسامة إنه تم التركيز فى الامتحان على خرائط روسيا الاتحادية والحلف المركزى الذى انضمت إليه إنجلترا وقد ساعدتنا ورقة المفاهيم فى الأسئلة المقالية وأكدت الطالبات عدم وضوح بعض الخرائط وتشابه بعض الإجابات.
قالت الطالبات سما عصام ومريم مدحت وشيرين محمود ورحمة أحمد بالشعبة الأدبية إن عدد أسئلة الجغرافيا الاختيارى ٤٤ سؤالاً والمقالى «سؤالان» والامتحان صعب الحصول فيه على الدرجات النهائية فالخرائط صعبة وغير واضحة والامتحان يحتاج لتفكير ووقت أطول وأسئلة المقالى سهلة.
قالت نورا خليل بالشعبة العلمية إن امتحان الكيمياء سهل ولكن هناك جزئيات صعبة بالعضوية أما الكهربية فقد جاءت سهلة والامتحان مكون من سؤالين مقالى وعليه درجتين أما الباقى اختيارى ولكنه يحتاج وقتاً وتفكيراً.
أكد طلاب العلمى أن امتحان الكيمياء بصفة عامة متوسط ولكنه لا يقارن بكل الأحوال بصعوبة امتحان مادة الفيزياء.. بينما أكد طلاب الأدبى أن أسئلة الجغرافيا سهلة وفى مستوى الطالب المتوسط.
أمام مدرسة العجوزة الثانوية الإعدادية بنات خرجت الطالبات وعلامات الفرحة على وجوههن من سهولة امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا حيث قالت الطالبات إيلاريا نصار إن أسئلة الكيمياء احتوت على بعض الجزئيات غير المباشرة التى أخذت وقتاً كبيراً جداً فى التفكير بالإضافة إلى أنه كان طويلاً نسبياً وحل المسائل كان يحتاج لمزيد من الوقت.
أشارت بسنت عادل إلى أن امتحان الجغرافيا كان سهلاً وفى مستوى الطالب المتوسط باستثناء بعض الأسئلة الخاصة بالخرائط خاصة أمريكا الجنوبية والشمالية التى كانت تحتاج إلى بعض التركيز.
من ناحية أخرى انقسم طلاب الثانوية العامة فى المحافظات حول مستوى امتحانى الكيمياء والجغرافيا وظهرت العديد من الشكاوى من جزئيات الأسئلة ما بين فرح وحزن..
السويس: صابر الجندى وسماح صابر
شهدت لجان السويس حالة ارتباك بسبب خطأ فى توزيع أوراق الامتحان بين العلمى والأدبى مما أضاع وقت الطلاب فى لجنة السويس الحديثة, كما اشتكت الطلبات من قيام المراقبين بالإلحاح على جمع كتيبات المفاهيم من الطالبات قبل الانتهاء من الامتحان.
الإسكندرية ـ مجدى زعتر:
اختلف طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية حول مستوى امتحانى الجغرافيا والكيمياء ما بين صعوبة الامتحان وعدم كفاية الوقت للإجابة ووجود أجزاء كثيرة للطلاب المتميزين.
أكدت هنا أشرف ونادين وسيم وجنى أمير وآلاء خالد وروان أحمد ومارينا ماهر بالقسم الأدبى عقب خروجهن من لجنة امتحان مدرسة إسكندرية بمحطة الرمل أن امتحان الجغرافيا كان به أجزاء كثيرة للطالب المتميز وصلت لـ ٧ أسئلة وجميعها مسائل ولم يصادفون مثلها من قبل فى نماذج الأسئلة والامتحانات التى أعدتها الوزارة لهم كما أن الخرائط لم تكن واضحة تماماً والامتحان فى مجمله كان فوق مستوى الطالب المتميز والوقت كفى بالكاد للإجابة والمراجعة.
وأبدى طلاب العلمى عدم رضاهم عن امتحان الكيمياء والذى جاء طويلاً جداً بالنسبة للوقت المقرر.