الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لم يعد وزيرا تقليدياً طوال فترة ولايته السابقة فاستحق التجديد ونيل ثقة القيادة السياسية بالبقاء فى ولاية ثالثة كوزير للشباب والرياضة.. واستكمال باقى المهمات الانتحارية فى الملفات الرياضية الشائكة وإعداد جيل قادر على القيادة والمنافسة، ما فعله وزير الشباب والرياضة من مجهودات وأعمال غير مسبوقة على مدار السنوات الماضية اثبتت انه وزير بدرجة امتياز وهو ما يضع على عاتقه مسئوليات أكبر فى تحريك المياه الراكدة للنهوض بالرياضة، وأمامه وقت كاف للإصلاح، وأظن ان حجم تطلعاتنا الكبيرة لما هو منتظر منه يأتى من منطلق أنه أصبح على دراية تامة بكل تفصيلة فى الرياضة المصرية، وأيضا لكفاءته وخبرته الواسعة، فالدكتور أشرف صبحى يمتلك صفات مميزة فى كيفية التفكير خارج الصندوق والهدوء والحكمة فى القرارات قد تقوده إلى إحداث طفرة جديدة فى تنفيذ التكليفات الموكلة إليه، فنحن الآن أمام تحديات كثيرة وملفات شائكة أتمنى أن تكون فى أول اهتمامات معالى الوزير فلا يعقل أن يترك قانون الرياضة بوضعه الحالى دون تغيير لبنوده فالقضايا الرياضية زادت على الحد ولا بد من وضع ضوابط صارمة وواضحة للجميع ولا تحتاج إلى أى تأويل كما ان عمل الاتحادات الرياضية ولوائحها يحتاج إلى نظرة لخدمة الرياضة وليس لخدمة الأشخاص.. والأهم من ذلك هو تغيير مفهوم المنافسة سواء فى الألعاب الجماعية أو الفردية وترسيخ مبدأ أن تمثيل المنتخبات واجب وطنى مقدس وفرض على كل الأندية والاتحادات، لأن ما حدث مع المنتخب الاوليمبى فتح قضية كبيرة جدا تحتاج إلى إعادة ترتيب الأولويات، فلا يجوز أن يتدخل الوزير فى كل أمر يخص المنتخبات ويبذل مجهودا كبيرا لاقناع الأندية بإرسال لاعبيها إلى المنتخبات حتى لو كانت اللوائح تمنع ذلك، نتوسم خيرا فى الدكتور أشرف صبحى خلال ولايته الجديدة فى توسيع قاعدة الإنجازات وإعادة المنافسات بكامل طاقاتها حتى يتم تحقيق نتائج أفضل على المستوى المحلى والعالمى وإعادة ترتيب البيت الرياضى وتنظيم العمل وفقا للوائح والقوانين وفى الختام اتمنى أن تكون هناك رقابة حقيقية على عمل الاتحادات وتقييم صحى للأعمال الفنية ومعرفة المسارات المتبعة والهدف الأساسى منها أولا بأول لتفادى أى مشاكل وتعديلها قبل فوات الأوان.