بعد 8 أعوام من لقائهما فى نهائى نسخة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، يتجدد الموعد مرة أخرى بين منتخبى فرنسا والبرتغال، حينما يلتقيان فى العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة فى دور الثمانية للنسخة الحالية للبطولة، المقامة فى ألمانيا، وذلك على ملعب (فولكسبارك) بمدينة شتوتجارت.
وتعتبر المباراة بمثابة نهائى مبكر بين المنتخبين اللذين سبقا لهما الوقوف على منصة التتويج فى البطولة، حيث حملت فرنسا كأس البطولة عامى 1984 و2000، فيما نال المنتخب البرتغالى البطولة عام 2016 على حساب منتخب (الديوك) فى النهائي.
وتشهد المباراة مواجهة خاصة بين النجم الفرنسى كيليان مبابي، الوافد الجديد لفريق ريال مدريد الإسباني، ومثله الأعلى البرتغالى المخضرم كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخى للفريق الملكي، الذى يلعب حاليا فى صفوف فريق النصر السعودي.
وستكون هذه هى المواجهة الخامسة بين رونالدو ومبابى على صعيدى الأندية والمنتخبات، حيث حقق (صاروخ ماديرا) انتصارين فى المباريات الأربع السابقة التى جرت بينهما، فيما عجز مبابى عن تحقيق أى فوز، بينما خيم التعادل على لقاءين.
وخلال اللقاءات الأربعة، أحرز رونالدو 5 أهداف، فيما فشل مبابى فى تسجيل أى هدف.
وكان منتخب فرنسا صعد للأدوار الإقصائية فى أمم أوروبا عقب حلوله فى المركز الثانى بالمجموعة الرابعة، التى شهدت فوزه 1/صفر على النمسا وتعادله بدون أهداف مع هولندا و1/1 مع بولندا، قبل أن يتغلب 1/صفر على بلجيكا فى دور الثمانية.
فى المقابل، تأهل منتخب البرتغال لمرحلة خروج المغلوب، بعد تصدره ترتيب المجموعة السادسة، حيث انتصر 2/1 على جمهورية التشيك و3/صفر على تركيا، بينما خسر صفر/2 أمام جورجيا، فيما اجتاز عقبة منتخب سلوفينيا بدور الـ16 عبر بركلات الترجيح.