رغم أنها غنية بثرواتها عانت سيناء على مدى عقود من التهميش والاهمال حتى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية ليضعها على رأس أولويات اهتمام مؤسسات الدولة قاطبة تنفيذا لمخطط استراتيجى يقدر لأرض الفيروز أهميتها واستثمارا لمواردها الفريدة وكما أثبتت الأحداث دوما أحسن القائد اختيار معاونيه لإنقاذ الإقليم الإستراتيجى من بين أنياب الارهاب وفرض النفوذ والسيادة الوطنية تهيئة لانطلاق المخطط التنموى الضخم فى كافة ربوع سيناء برعايته الشخصية وبتنفيذ قيادة من طراز خاص تمثلت فى اللواء خالد فودة الذى تولى منصبه محافظا لجنوب سيناء طول 13 عاما.
حفر خلالها اسمه بحروف من نور فى تاريخ مصر .. عمل بكل جهد وبرؤية مستقبلية تعتمد على استثمار متميز لقدرات المحافظة التى تولى مسئوليتها، نحولها بعنايته الفائقة إلى واحة من التحضر جذبت انتباه العالم على كل المستويات خاصة الاستثمارية بمختلف أنواعها والسياحية بمختلف أنماطها وحقق إستراتيجية الدولة بجعلها جاذبة للتوطن المحلى وقبلة للزوار من مختلف الأرجاء وهيأ شرم الشيخ لتنال لقب أول مدينة مصرية عالمية صديقة للبيئة وحصد العديد من الجوائز والأوسمة من الدول والمنظمات الأممية آخرها وسام الاستحقاق من منظمة السياحة العربية عرفانا بدوره البارز كقيادى أدار العمل الوطنى بمعايير جودة عالمية تجاوز بها معدلات الإنجاز المستهدفة لتحقيق التنمية.
لم تكن المهمة سهلة بل تواصل الجهد ليلا ونهارا لا ليبنى ويعمر ويطور البنى التحتية فحسب ولكن ليعيد بناء الإنسان وتحقيق فلسفة المواطنة الفياضة بالولاء والانتماء للوطن من خلال اهتمامه بالأهالى على مختلف أجيالهم وتوثيق الصلة معهم فى كل المناسبات وتعزيز أمانيهم لتعدو واقعا ملموسا بتوفير المنازل البدوية وفرص عمل متنوعة ودعم الرياضات والأنشطة التراثية لهم مما أنتج علاقة غاية فى الخصوصية قلما توجد بين الأهالى والقيادة التنفيذية.. وليصبح خالد فودة بحق بطلا قوميا يستحق عن جدارة كل الاحترام والتقدير.