نواصل الحديث عن تخاريف جماعة «الافروسنتريك».. التى تريد أن تسرق حضارة تمتد لعشرات الآلاف من السنين.. وتنسبها لنفسها بالباطل.. وكأن ما تسرقه هو مجوهرات أو حفنة من الأموال أو أى شيء مادي.. وهذا هراء.. فلم أسمع من قبل عن سرقة تاريخ.. أو سرقة دولة بما عليها من بشر وحجر وثروات.. لذا كان من الضرورى التصدى لفكر الضلاليين وخزعبلاتهم ليس بالعواطف وإنما بالدلائل والشواهد بل بالجينات أيضاً فهى من البراهين العلمية التى تدحض أى افتراءء.
يقول كبير أثريين بوزارة السياحة والآثار أن هناك مشروع «الجينوم» المصرى – الذى تم توثيقه عام 2021 سيلعب دوراً كبيراً فى مواجهة إدعاءات الأفروسنتريك من خلال تقديم بيانات علمية ورؤية أوضح لتاريخ السكان فى مصر موضحاً وجود دراسة للحمض النووى الخاص بالأسرة الـ18 للملك توت عنخ آمون أثبتت ارتباطها بالمصريين المعاصرين بنسبة 88.6٪ وهى نسبة كبيرة تثبت ارتباط المصريين المعاصرين مع أجدادهم منذ آلاف السنين كما كشف الرجل الغيور على مصريته أن الصلات الوراثية بين المصريين القدماء والأفارقة جنوب الصحراء الكبرى ضئيلة للغاية كما أوضحت دراسة ألمانية لـ90 مومياء أن الصلة الجينية للقدماء بشعوب افريقيا تتراوح بين محدودة ومنعدمة ألم يكف هذا كدليل دامغ لإخراس هؤلاء اللصوص.
وأزيد من الشعر بيتاً.. وهو أن التشريح المقارن الذى أجرته جامعة السويس أثبت أن لون البشرة للمصريين القدماء هو نفس لون البشرة للشعب المصرى حالياً ليس هذا فقط بل مطابق بالنسبة للهيكل العظمى والأطراف والجمجمة وأن الخريطة الجينيه المصرى القديم تتطابق بنسبة 75٪ من جينات المصريين حالياً وأن الموقع الجغرافى لمصر هو سبب تغير طفيف فى التركيب الجينى لبعض المصرييين حالياً كما إن وفق تصريحات خبير أثرى مصرى آخر بأن الحضارة المصرية القديمة ليس لها علاقة بالأصل الزنجى والافريقي.. وهذا واضح من النقوش والرسومات على جدران المعابد والمنابر والجداريات المختلفة وأن بعض المناظر التى رسمها المصرى القديم فرقت بين الملامح المصرى القديم والزنوج الذين نجدهم مقيدين أو مكبلى اليدين تحت أقدام الملك المصرى القديم كنوع من إثبات السيطرة وإذلالهم عندما حاولوا التسلل للحدود المصرية أو حاولوا محاربة المصريين واحتلال أراضيهم آليس هذا من الدلائل القوية على زيف هؤلاء المضللين وتفاهتهم.
والدليل على تفاهتهم لفت نظرى منذ عام تقريباً أن بعض المنتمين لحملة الافروسنتريك يكتبون «بوستات» غريبة وتكرر ذلك الأمر الذى جعلنى أعلق على صفحة أحدهم كاتباً أنت تمزح أنت متأكد مما تقوله فقال نعم فقلت وهل هذا يعقل أن تقوم جماعة الكوشية باحتلال دولة لفترة زمنية ما قصيرة تقوم ببناء الأهرامات والمعابد والمسلات والمقابر الملكية فى كافة ربوع مصر أن المحتل يأخذ ولا يعطى يهدم ولا يبنى يسرق الخيرات ويبتز أصحاب الأرض الأصليين ثم كيف يشيد المحتل كل هذا الحضارة فى فترة زمنية محدودة كما استغرب من الكوشيين أن يحرصوا على تشييد حضارة على أرض ليست أرضهم وكان من الأولى التشييد على أرضهم وليس على أرض الغير واختتمت تعليقى أنتم مغرضون لأنكم متعمدون تشويه حضارة حقداً وغلاً.. لأن أصحاب هذه الأرض المباركة صوروا أجدادكم وهم أذلة تحت أرجل ملوك مصر القديمة أنتم بلا جذور.. أنتم لا شيء يذكر.. والحديث معكم يعطيكم قيمة.
وأخيرا مصر – أم الدنيا – وأم الحضارات – رغم أنف المغرضين
> مناظرة بايدن وترامب.. مسخرة!!
> توقيع عقود شركات أوروبية بقيمة 60 مليار دولار.. بشرة خير لمصر.. وننتظر المزيد.
> و7 مليارات دولار.. الانخفاض فى الدين الخارجى لمصر.. برافو
> الفيزياء.. صدمة كل عام فى امتحانات الثانوية العامة.. لماذا.. لا أدري!
> يا ريت تتم مراعاة التصحيح للمواد الصعبة.. رأفة بأولادنا.
> هبوط أرضى بقرية دهتورة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية.. آثار رعب الأهالى وحيرتهم.. حيث فوجئوا بالانهيار فجأة دون مقدمات بالقرب من جسر على النيل.. وربنا يستر لأن الانهيار لم يحدث خسائر فى الأرواح والممتلكات رغم اقتراب الحفرة العميقة من المنازل رغم جهود الأجهزة المعنية لاحتواء الموقف.. أتمنى أن يتم القيام بمسح التربة جيولوجيا للتأكد من عدم تكرار ذلك حرصاً على سلامة أرواح أهالينا فى القرية.