طالعه من بيت أبوها رايحه لبيت الجيران
فاتت على جهاز العرسان وقف العريس زعلان
منذ فترة قصيرة كان هناك تصريح بعدم شراء الأجهزة الكهربائية بسبب المغالاة فى الأسعار ومنذ أيام دارت مناقشات بينى وبين بعض الشباب المقدمين على الزواج ووجدت لديهم صعوبة كبيرة فى شراء مستلزمات الزواج خاصة الاجهزة الكهربائية وكل ما يتعلق بجهاز العرسان اضافة الى اسعار الذهب بخلاف قاعة الزفاف وغيرها من المتطلبات يعنى الشاب عشان يتجوز عايز مبلغ وقدره بخلاف ثمن الشقة او حتى إيجار الشقة .
وللاسف الشديد ان النظرة المجتمعية أصبحت استهلاكية وتقليد للآخرين لدرجة ان السيارة اصبحت عنصراً اساسياً عشان يتوافق على العريس وممكن بعد كدة يبقى شاليةفى الساحل او العين السخنة يدخل ضمن المتطلبات وبعد كدة نسأل هو ليه البنت ما طلعتش من بيت ابوها راحت لبيت الجيران وليه العريس زعلان .
و من وجهة نظرى كلما كانت الحياة بسيطة كانت افضل بل وبيئة صحية والامر الذى لا يعلمه أجيال كثيرة الان ان جهاز العروسة زمان كان حصيرة ولمبة جاز وسرير ابو عمدان وصحارى او صندوق خشب هدوم اضافة الى « الزير « الثلاجة حديثا او «القلة « الكولدير.
لدى قناعة ان هناك تطور ووسائل راحة وانى اناقض نفسى لو طبقت ذلك على ابنتى او احدى اقاربى ولكنى الان بعد كل هذا الصخب المقمع اتمنى ان اعيش فى منزل طوب لبن تكييف طبيعى وكل ما ذكرته سابقا لاننى وجدت فى البساطة راحة لكل شيء.
هل تقتنع الفتاة اليوم بضرورة واهمية عدم المغالاة فى الطلبات حتى تخرج من بيت أبوها لبيت اى عريس غلبان يكافح من أجل الزواج وبناء اسرة .. هل يمكن ان تقتنع بالحصيرة ولمبة الجاز ام لا غنى عن سيارة احدث موديل وكمان احدث بوتاجاز ؟!