المنتخب الأولمبى أمل ومستقبل الكرة المصرية يعيش خلال الساعات الماضية أزمة حقيقية استمرت خلال الفترات السابقة فى صمت ولكن زادت بشكل كبير فى الساعات الأخيرة خاصة انه من المفترض ان يقام المعسكر الأخير للفريق السبت القادم والسفر يوم 13 يوليو إلى فرنسا للدخول فى المعسكر النهائى ولعب وديتين هناك قبل أول مباراة للفريق فى دورة الألعاب الأولمبية يوم 24 يوليو مع الدومينكان فى إطار مجموعته التى يسعى من خلالها لمواصلة المشوار وحصد ميدالية حلم كل المصريين وسط تفاؤل من الجميع ان هذا المنتخب هو أمل الكرة المصرية خلال الفترة القادمة.
والأزمة تتمثل فى انضمام اللاعبين لمعسكر المنتخب وسط اعتراضات الأندية خاصة مع صراع القمة بعد استمرار الدورى خلال الوقت الحالى وحتى فى وقت الدورة الأولمبية خاصة ان صراع الاتحاد الدولى لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية أدت إلى عدم وضع الدورات الأولمبية ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولى والتى تلزم الأندية بترك اللاعبين للمنتخبات وأصبح الأمر اختياريا وبالتالى أصبحت الأمور صعبة.
وزاد الأمر تعقيدا مع رفض نادى تريزيجيه التركى مشاركته وكذلك ليفربول مع محمد صلاح بجانب إصابة مصطفى محمد التى أدت لعدم اشتراكه رغم موافقته وبالتالى اضطر ميكالى للبحث فى اللاعبين المحليين وهو الأمر الذى أدخله فى مشاكل مع الأندية بل ان الامر وصل للاعبين المفترض انهم يشاركون وهو الأمر الذى اغضب المدير الفنى بل وهدد بالاستقالة وبالتالى تم عقد العديد من الاجتماعات على كافة المستويات بحثا عن حل.
ولم يصل الحال إلى نتيجة حتى الآن ونأمل ان يساند الجميع المنتخب الأولمبى من أجل المشاركة الايجابية التى تضمن ميدالية خاصة ان هذا المنتخب هو المستقبل ويضم عناصر واعدة من المؤكد انها سيكون لها شأن بل والمتوقع ان يتلقى أكثر من لاعب عقدا للاحتراف الخارجى بعد الدورة وهو الأمر الذى نأمل ان يحدث وان تتعاون أنديتهم فى ذلك ليصبح لدينا عدد كبير جيد من المحترفين بالتأكيد سيكون له أفضلية فى القادم كما هو الحال فى المغرب والسنغال وغيرها من الدول الأفريقية.
أخيراً المنتخب الأولمبى للجميع والتعاون واجب وضرورى مهما كانت الظروف والتحديات ونأمل ان ينجح ميكالى مع لاعبيه فى تحقيق ميدالية ونأمل ان يتعاون الكل وليس هناك ما يمنع من ضم لاعب من الأهلى والزمالك لصالح المنتخب والساعات القادمة حاسمة فى مستقبل هذا المنتخب ونأمل الخير لصالح الكرة المصرية.