1000 شركة تتطلع للاستثمار فى مصر.. ومستوى جديد من «الشراكة الإستراتيجية»
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن أوروبا بالفعل هى أكبر شريك فى التجارة والاستثمار مع مصر ، مشيرة إلى أن مصر هى بوابة بالنسبة لأوروبا بموقعها بين الشرق الأوسط وأفريقيا .
قالت دير لاين – فى كلمتها خلال افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى المشترك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس – «لم يمض سوى 100 يوم منذ افتتحنا عصرا جديدا من الصداقة بين مصر والاتحاد الأوروبى واليوم نحن نحصد الثمار».
أضافت أنه فى مارس الماضى وقعنا اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة والتى تبنى على العلاقات الوطيدة والوثيقة بين شعوبنا وتبنى على عقود من الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
شددت على أن أوروبا بالفعل هى أكبر شريك فى التجارة والاستثمار مع مصر ولها حصة تبلغ 40٪ من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، و بالاتفاقية الجديدة قررنا أن نصل إلى مستوى جديد من الشراكة الإستراتيجية بيننا .
أوضحت أن مصر هى بوابة بالنسبة لأوروبا بموقعها بين الشرق الأوسط وأفريقيا والمحيط الهادى وغيره ، ومن ثم فإن رخاء مصر مهم جدا لبقية المنطقة ، مؤكدة أننا نأتى اليوم إلى القاهرة مع الشركات والمستثمرين والمؤسسات المالية الأوروبية ، حيث لدينا هنا أكثر من 1000 شركة ممثلة تنتظر الفرص الاستثمارية وما الذى يمكن فعله لتيسير الاستثمارات.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين – فى كلمتها خلال افتتاح مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى المشترك أمس التزام الاتحاد الأوروبى بكافة التعهدات المالية لمصر التى أعلن عنها منذ 3 أشهر، والتى من شأنها أن توفر المزيد من المساندة المالية والمزيد من الاستثمارات فى القطاعات الإستراتيجية والمزيد من المهارات للعمالة المصرية.
أوضحت أن الاتحاد الأوروبى أعلن فى شهر مارس الماضى عن حزمة تبلغ 7.4 مليار يورو.. وقالت «اليوم نوقع على الاتفاقية التى تخص المليار الأول من المساندة المالية للاقتصاد الكلى والتى من شأنها أن تدعم جدول أعمال الإصلاح المصري، وهذه الإصلاحات من شأنها أن تعزز من بيئة الاستثمار وتجذب المزيد من المستثمرين وتخلق فرص عمل أفضل فى مصر»، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى قرر بالتعاون مع الشركاء رفع مستوى الاستثمارات الأوروبية داخل مصر، مما يسمح بتعبئة المزيد من الاستثمارات الأوروبية بقيمة 1.8 مليار يورو.
شددت على أن مصر لديها هدف أن تصبح مركزا للطاقة النظيفة وهذا يصب فى مصلحة أوروبا أيضا.. موضحة أن هذا المركز للطاقة النظيفة سوف يضع مصر فى منتصف فوق المتوسط وذلك ليس فقط من أجل طرق خاصة بالهيدروجين الأخضر ولكن أيضا لها علاقة بكل سلاسل القيمة فيما بين أوروبا والخليج، مؤكدة أهمية تعزيز المهارات التى يحتاجها المصريون من أجل الازدهار فى اقتصاد الغد.
أضافت أورسولا فون دير لاين «أن الاتحاد الأوروبى يوقع اليوم مع مصر اتفاقية لمشروع جديد تبلغ قيمته 25 مليون يورو من أجل توفير التدريب الرقمى والتكنولوجى للمصريين من أجل أن تجد الشركات العمالة الماهرة».
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مساندة الشراكة الجديدة مع مصر باستثمارات كبيرة.. منوهة بأن وجود القطاع الخاص فى هذه الشراكة سيصنع فارقا حقيقيا فى هذه الشراكة.
تابعت أنه تم وضع إطار من الثقة فى التوجه المستقبلى للشراكة مع مصر، وأن هذه هى الرسالة التى يحتاج القطاع الخاص إلى سماعها، مؤكدة التزام المفوضية الأوروبية بدعم مصر فى إصلاحاتها.
أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى المشترك سيشهد توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم بين الشركات الأوروبية والشركاء المصريين بقيمة أكثر من 40 مليار يورو فى العديد من المجالات والقطاعات، مبينة أن المفوضية لديها شركات عمل فى مجال الهيدروجين وإدارة المياه والتشييد والكيماويات والشحن والطيران والسيارات.
أوضحت أورسولا فون دير لاين أن الشراكة بين مصر وأوروبا أصبحت اليوم أقرب من أى وقت مضي، وأن هذه الشراكة هى بمثابة مكسب للطرفين.