«الله أكبر.. والنصر لمصر».. هدير من الحناجر والقلوب أطلقها شعبنا العظيم فى كل الميادين.. وعبر صداه العالم كله.. معلناً ولادة روح وإرادة وقوة عبرت بنا إلى أعلى الآفاق.
وعلى أرض سيناء.. مصدر فخرنا وعزنا.. ضرب خير أجناد الأرض أعظم الأمثلة فى التضحية والفداء من أجل حماية ترابنا الطاهر بعد أن باعه الخونة والعملاء لقوى الشر.
وتمر الأيام وروح 30 يونيو مازالت تجرى فى عروقنا.. يد تبني.. ويد تحمل السلاح.. انتماء ووفاء وتضحيات.. ومواجهة كل التحديات للحفاظ على وطننا حراً عزيزاً كريماً.. ولتستمر مسيرة صناعة الإنجازات فى كل المحافظات. والتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لـ «أم الدنيا».. ونقف جميعاً صفاً واحداً خلف الوطن وقيادتنا الحكيمة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
والآن من حق الأجيال وهى تحتفل بهذه المناسبة العظيمة أن نفخر بروح العبور المجيد التى اعتمدها الرئيس عبدالفتاح السيسى وسانده الشعب فى أكبر عملية بناء فى عصرنا الحديث.
تأملوا.. أيضاً المراحل التى تمر بها المشروعات القومية الكبرى من لحظة الفكرة حتى التنفيذ.. وراقبوا الجهد والعطاء المبذول.. أحفاد الفراعنة يبنون جمهورية جديدة هى الأحدث والأكبر تكاملاً فى المنطقة.. نموذجاً للتنمية المستدامة والحفاظ على كرامة الإنسان.. ولذلك ستظل 30 يونيو شعلة مضيئة وحافزاً يتجدد فى النفوس والقلوب.. وتلاحم شعبنا وجيشنا وقيادتنا دائماً وأبداً أكبر عامل من عوامل الانتصارات.
وعليكم.. أيها الآباء والأجداد أن تحكوا للأبناء الصغار كل ما تعرفونه عن هذا السجل العظيم ليتأكدوا من أنهم قادرون على استكمال الرخاء والتنوير.. وتحيا مصر.