صدام الزمالك مع رابطة الأندية واتحاد الكرة هل يحرك المياه الراكدة ؟ .. نتمني.
الكرة المصرية خسرت الكثير بسب الغاء مباراة القمة بين الاهلى والزمالك، ولكن برغم هذه الخسائر نتمنى ان تكون سببا فى الاصلاح وتعديل نظام الدورى الممتاز لكرة القدم بداية من الموسم القادم، وان تكون هناك روزنامة مفهومة، ونعرف بداية محددة ونهاية معروفة قبل انطلاق المسابقة .. والاهم من ذلك أن تكون هناك عدالة حقيقية من خلال تطبيق اللوائح على الجميع دون تفرقة بين ناد كبير وآخر صغير .
نظام الدورى الحالى والعشوائية التى تدار بها المسابقة لها تأثير سلبى كبير على الكرة المصرية ويكفى معاناة اللاعبين الدوليين من الارهاق الشديد بسبب تلاحم المواسم التى نعانى منها منذ عدة سنوات .
الجديد ان نظام الدورى اثر ايضاً بالسلب على المنتخب الاولمبى الذى يحمل آمالنا جميعا فى العودة بأول ميدالية جماعية فى دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024.
البرازيلى ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى يسعى لترتيب اوراقه ودعم الفريق باللاعبين الثلاثة الكبار .. وبعد ان تبخرت أحلامه بضم كل من محمد صلاح ومصطفى محمد وتريزيجيه لم يعد امامه سوى الدورى المحلي.
ولكن فى ظل استمرار المسابقة المحلية والدخول فى مراحل الحسم، لم تعد أحلام ميكالى سهلة.
الفرق المحلية فى الدورى تحتاج للاعبيها فى الاسابيع المقبلة وبالتالى التفريط فى اللاعبين لن يكون سهلا فى ظل استمرار الدوري.
انحصرت اختيارات ميكالى على مجموعة من اللاعبين وهم : محمد عبدالمنعم وامام عاشور ويضع فى حساباته احمد سيد زيزو ومصطفى فتحى وفى الصورة محمد الشناوى ومصطفى شوبير .
وبالتأكيد رغبة ميكالى تصطدم بحاجة الاندية للاعبيها، وعلى سبيل المثال بيراميدز يحتاج لجهود مصطفى فتحي، والاهلى من الصعب ان يستغنى عن عاشور وعبدالمنعم واى من الشناوى وشوبير.. والزمالك يتواجد منه فى المنتخب الاولمبى حسام عبدالمجيد ومحمد شحاته وبالتالى هل يكون التفريط فى زيزو سهلا ؟!.
ولكن لو كان الدورى المحلى مثل كل دوريات العالم انتهى بنهاية مايو او منتصف يونيو لكانت الحسابات مختلفة وتحققت أحلام ميكالى بكل سهولة.
بالفعل نحن فى حاجة الى وقفة حقيقية وعلاج الازمات المتراكمة، من اجل تصحيح مسار الكرة المصرية، حتى نتلافى تأثيرها السلبى على الجميع.