الجمهورية الجديدة التى اعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى تكمن فلسفتها فى بناء الانسان المصرى بناء متكاملاً وتستهدف أهم محاورها الارتقاء بالريف المصرى وتعزيز قدراته بما يعود بالايجاب على موارد القرية وسكانها مع تعزيز قدرات الاسر الريفية.
وتماشيا مع فكر الرئيس ورؤيته فى الارتقاء بالقرية المصرية وتوابعها والذى بدا واضحا فى المبادرة العبقرية حياة كريمة التى نحلم جميعا بأن تنتهى كافة مراحلها لتغطى كل محافظات الجمهورية بالصورة التى رسمتها القيادة السياسية، اود ان اشير الى حالة استثنائية تحتاج الى تدخل عاجل من محافظ الدقهلية ولاستراتيجية يتبناها وزير التنمية المحلية بالتنسيق مع الوزارات المعنية لحل كافة المشكلات التى يعانى منها مركز ومدينة تمى الامديد بالدقهلية دون الانتظار لسعى المواطنين لدى الجهات المعنية فهل يعقل ان يكون هناك مركز ومدينة مثل تمى الامديد الذى انشئ عام 1990 فصلاً عن مركز السنبلاوين وحتى اللحظة يفتقر لمعظم الخدمات التى يحتاجها المواطنين فلا يوجد مقر لممارسة النشاط الرياضى ولا فرع لأى بنك وليس به موقف عمومى ولا سوق تجارياً ويحتاج الى دعم فى مجالات التعليم والصحة والانتهاء من توصيل الغاز كذا الانتهاء من محطة المياه التى سبق تحديد الاعتماد المالى لها وحتى الآن لم تر النور علما بأن مدينة تمى الامديد وقراها تعتمد على محطات المياه النقالى التى لا يمكن ان تفى بالاحتياجات.
ورغم ان مركز ومدينة تمى الامديد يمتلك من المقومات اللوجستية التى تفوق العديد من المراكز الكبيرة حيث ان تمى الامديد بها مساحة لا تقل عن 200 فدان تتوسط الكتلة السكنية وتتبع الهيئة العامة للآثار والتى تحتاج الى خطة واضحة واستراتيجية تتبناها وزارة التنمية المحلية والسيد محافظ الدقهلية للتنسيق مع الهيئة العامة للاثار لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتنقيب هذه المساحة والاستفادة من المنطقة التى يثبت خلوها من ثمة مقومات لها الطبيعة الاثرية حتى ولو تحملت المحافظة أو أى جهة مستفيدة قيمة اجراءات التنقيب وعدم الانتظار لتبرعات المواطنين لان العائد الايجابى سيكون اكثر بكثير اذ انه يمكن الاستفادة من المساحات المشار اليها فى إقامة مشروعات تنموية تخدم المجتمع فيمكن إقامة مدينة شبابية بها واستاد رياضى يخدم تمى الامديد والمراكز المجاورة كما يمكن استغلالها لانشاء مدارس ومعاهد علمية ومدارس متفوقين بل يمكن اقامة جامعة زراعية فى بيئة زراعية لخدمة المجتمع.
ويمكن انشاء مستشفى عام مطور وسوق تجارى وموقف للسيارات مع ضرورة الاخذ فى الاعتبار انشاء وحدة للمرور لتخفيف التكدس عن وحدة مرور السنبلاوين مع الوضع فى الاعتبار أهمية النظر الى منظومة الطرق التى تربط قرى المركز ببعضها وبالمراكز الاخرى ومنها الربط بين الوحدة المحلية بصدقا مع اولاد صقر وطريق صدقا ابو الصير واعادة رد شيء لأصله فى طريق تاج العز الخمسة والبيضاء ظفر واعادة رصف طريق «الربع – الحصاينة ، صدقا – ابوداود – برقين» وطريق ظفر تلبانة مع دراسة ربط قريتى الفتح وظفرعلى محطة مياه تمى ومعالجة مشكلة خطوط المياه القادمة من محطة ميت فارس لخدمة المنطقة ولا يفوتنا الاشارة الى اهمية انشاء مجمع شرطى متكامل.
الامر جد يحتاج الى تدخل السيد وزير التنمية المحلية ومتابعة دقيقة من محافظ الدقهلية ووضع هذا الامر بعين الاعتبار وتبنى منظومة للارتقاء بمركز تمى الامديد حتى لو اقتضى الامر ادراجه بالمرحلة الحالية لحياة كريمة على ان تستهدف تلك الخطة الإرتقاء بالخدمات بكل قرى الوحدات المحلية.
حفظ الله مصر
حما شعبها العظيم وقائدها الحكيم.