يبدو ان رقعة الحرب تتسع مع مرور الوقت و مازالت اسرائيل لا تبالى بما حدث و كأن شيئاً لم يحدث بل ترغب فى مزيد من الدمار لنفسها اولا قبل غيرها وهذه المرة تتجة البوصلة مباشرة فى اتجاة لبنان و حزب الله بعدما كررت مرارا اغتيالات لكبار قادة ايران و حزب الله و دائما ما يكون لدى الاحتلال الاسرائيلى الحجة الواضحة ان هناك من يهدد امن اسرائيل بينما هى تقف موقف المدافع الضعيف كى تلقى الدعم من الام امريكا و بريطانيا و على الاخرين عندما تتحرك الاساطيل ان يصمتوا حتى تنتهى الابنة اسرائيل مما تريد .. و لكن هذه المرة وجدت صوتا غريباً يظهر فى الافق ليعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية و لبنان ايضا فى دعم قوى بآلاف الجنود المدربين و كان هذا الدعم من طالبان و فى اعتقادى البسيط ان اذا قامت اسرائيل بأى خطوة تجاه لبنان او حزب الله و تدخلت طالبان سنرى مشهدا و سيناريو جديداً ربما لا يكون متوقعا لاى من الاطراف المشاركة فى المعركة او الداعمة ايضا.
و اصبح واضحا و جليا ان الهدوء لن يعود بسهولة الى المنطقة بل وتيرة التصاعد اصبحت متسارعة و هو ما نخشاه لان هناك طرفا اصبح مثلا الثور الهائج خرج عن السيطرة و لم يستطيع احد ترويضه مرة اخرى او اعادته الى الحظيرة فالنترك الثور فى الحلبة بعض الوقت فنهايته معروفة فى زمن قصير.