هى حالة فوضى فى الدورى المصري.. عبرت عنها أزمة مباراة «القمة» بين الأهلى والزمالك التى كان مقرراً إقامتها يوم الثلاثاء الماضي.. «هيصة.. زيطة.. وزمبليطة» على رأى أستاذنا فتحى سند.
عندما لا يكون لديك لوائح سليمة.. وضوابط صحيحة فلا يمكن أن تسيطر على مجريات الأمور فى مسابقة الدوري.
وإذا كان لديك لوائح وضوابط سليمة ولا تطبيق بصورة صحيحة على الجميع دون استثناء فلا يمكن أن تسير الأمور كما يجب.
أزمة أو مشكلة إلغاء مباراة «القمة» لا يجب أن تمر مرور الكرام.. لأن المسألة لا تتعلق فقط بنا فى مصر.. لكنها مسألة تهم الخارج أيضاً على اعتبار أن «دربي» الكرة المصرية و»قمة» الأهلى والزمالك تعد أحد «كلاسيكيات» كرة القدم المهمة على المستوى العربى والعالمى أيضاً.. وطريقة وظروف إلغاء إقامة المباراة بهذه السهولة لاعتراض أحد طرفى «القمة» على لجنة المسابقات ليس أمراً هيناً ويسئ لكرة القدم المصرية.
وماذا بعد….اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.