مئات الجنود الإسرائيليين يهربون للخارج سراً
اعتبر العميل السابق فى المخابرات الإسرائيلية جونين بن إسحاق الذى بات معارضا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلى «يدمر بلده وهو خطر على إسرائيل»، معتبرا نتيناهو أكبر خطر على إسرائيل».
وأوضح أن «نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار». مضيفاً «إن الرئيس الأمريكى جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل ونتنياهو بصق فى وجهه» مضيفا «أنه يدمر علاقات مهمة جدا مع أمريكا.
واتهم بن اسحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بـ»الرغبة فى البقاء فى السلطة بأى ثمن» معتبرا أنه «لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا فى إسرائيل». وحمل العميل السابق على نتنياهو «لسماحه لوزير الأمن القومى إيتمار بن جفير باستخدام الشرطة كميليشيا خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة فى تل أبيب».
على صعيد الأوضاع الداخلية فى اسرائيل، قضت المحكمة العليا بوجوب تجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية «الحريديم» فى الجيش، وهو قرار من المرجح أن يحدث صدمة فى ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من جانبه، وصف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان قرار المحكمة العليا بتجنيد الحريديم «بالخطوة المهمة على طريق التغيير التاريخي». وقال ليبرمان إن الجيش الإسرائيلى «يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود سقطوا بالمعركة.
يأتى هذا بينما ، صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلى بالقراءة الأولى على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت..وينص مشروع القانون على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما. كما ينص على رفع سن الإعفاء فى بعض المهن أو الوظائف المحددة بقرار من وزير الدفاع فى سلاح الاحتياط إلى 50 عاما، بدلا من 49 عاما، بما فى ذلك الأطباء المقاتلون والمسعفون والفنيون، وفق المصدر ذاته.
يأتى هذا فيما أفادت صحيفة هآرتس بأن عشرات الجنود الإسرائيليين الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية فى غزة حتى لو تعرضوا للعقاب..وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط فى الجيش الإسرائيلى يغادرون شهريا إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم، فى ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.